جرائم تنظيم الحمدين مع الحليف الإخونجي التركي، مستمرة لدعم الإرهاب وتدمير المنطقة العربية ونشر الفوضى بها، والزيارة الأخيرة التي قام بها أردوغان إلى الدوحة تصب في هذا الاتجاه التخريبي لدول المنطقة. فمن جهته وصف الدكتور بشير عبدالفتاح، المتخصص في الشؤون التركية بمركز دراسات الأهرام زيارة أردوغان للدوحة «بقمة الشر والتآمر على الأمة»، مؤكداً أن المخططات التخريبية والتدميرية لنظام الحمدين وأردوغان يعرفها القاصي والداني.
وأضاف لـ«عكاظ» أن أردوغان اختار قطر لكي تكون زيارته الأولى لعدة أسباب، أهمها الاستمرار في دعم الإرهاب والتطرف في عدد من الدول العربية، والتشاور بينهما للمزيد من التدخلات التركية بشؤون دول المنطقة، خاصة في سورية والعراق وليبيا، فضلاً عن الاستمرار في استنزاف المال القطري لدعم الاقتصاد التركي الذى يعاني أضراراً اقتصادية خطيرة بسبب تفشي وباء كورونا.
ولفت مساعد وزير الخارجية المصري السابق السفير محمد حجازي لـ«عكاظ» إلى أن الوفد الوزاري الرفيع الذى رافق أردوغان خلال تلك الزيارة يؤكد أنها تخفي وراءها أهمية سياسية وعسكرية واقتصادية وأمنية، فأنقرة تواصل استغلال قطر للحصول على المزيد من الأموال على شكل استثمارات وصفقات، مقابل الدعم العسكري لقطر، الذي بات أشبه باحتلال تركي، وباباً للتدخل التركي في شؤون المنطقة، وكلما تعثر وضع أردوغان المالي لجأ إليها، فهو لا يريد مصالحة خليجية لكون ذلك سيقضي على أطماعه الاستعمارية.
ويرى مؤسس المخابرات القطرية اللواء محمود منصور، أن قطر أصبحت تحت تأثير إمبراطورية الأوهام التركية العثمانية، وزيارة أردوغان للدوحة تأتي استمراراً لشقين الأول الدعم الاقتصادي لبلاده والثاني الحصول على المال القطري للمزيد من الانشقاقات والخلافات داخل ليبيا، رداً على تصريحات الرئيس عبدالفتاح السيسي بأن ليبيا امتداد إستراتيجي مهم لمصر، مشيرا إلى أن التعاون بين الجانبين هدفه زعزعة الاستقرار الأمني على الحدود المصرية كونها قائمة على فكر دعم الجماعات المتطرفة، واستهداف أي بلد عربي يتمتع بالاستقرار.
وأضاف لـ«عكاظ» أن أردوغان اختار قطر لكي تكون زيارته الأولى لعدة أسباب، أهمها الاستمرار في دعم الإرهاب والتطرف في عدد من الدول العربية، والتشاور بينهما للمزيد من التدخلات التركية بشؤون دول المنطقة، خاصة في سورية والعراق وليبيا، فضلاً عن الاستمرار في استنزاف المال القطري لدعم الاقتصاد التركي الذى يعاني أضراراً اقتصادية خطيرة بسبب تفشي وباء كورونا.
ولفت مساعد وزير الخارجية المصري السابق السفير محمد حجازي لـ«عكاظ» إلى أن الوفد الوزاري الرفيع الذى رافق أردوغان خلال تلك الزيارة يؤكد أنها تخفي وراءها أهمية سياسية وعسكرية واقتصادية وأمنية، فأنقرة تواصل استغلال قطر للحصول على المزيد من الأموال على شكل استثمارات وصفقات، مقابل الدعم العسكري لقطر، الذي بات أشبه باحتلال تركي، وباباً للتدخل التركي في شؤون المنطقة، وكلما تعثر وضع أردوغان المالي لجأ إليها، فهو لا يريد مصالحة خليجية لكون ذلك سيقضي على أطماعه الاستعمارية.
ويرى مؤسس المخابرات القطرية اللواء محمود منصور، أن قطر أصبحت تحت تأثير إمبراطورية الأوهام التركية العثمانية، وزيارة أردوغان للدوحة تأتي استمراراً لشقين الأول الدعم الاقتصادي لبلاده والثاني الحصول على المال القطري للمزيد من الانشقاقات والخلافات داخل ليبيا، رداً على تصريحات الرئيس عبدالفتاح السيسي بأن ليبيا امتداد إستراتيجي مهم لمصر، مشيرا إلى أن التعاون بين الجانبين هدفه زعزعة الاستقرار الأمني على الحدود المصرية كونها قائمة على فكر دعم الجماعات المتطرفة، واستهداف أي بلد عربي يتمتع بالاستقرار.