أنقذ مرافقون للقضاة قصر العدل في بيروت اليوم (الخميس) من التفجير، عندما حاول المواطن اللبناني حسن الديراني تفجير قنبلة يدوية في الطابق الثالث، خلال دخوله مكتب هيئة محكمة الجنايات، إلاّ أنّ المرافقين الشخصيين للقضاة تمكّنوا من الإمساك به قبل أن يفجرها.
وأفادت مصادر عدلية، أنه عند الساعة الحادية عشرة والنصف من قبل ظهر الخميس، وصل المدعو الديراني إلى الطابق الثالث ووقف أمام مكتب رئيس محكمة الجنايات القاضي طارق البيطار الذي كان موجوداً داخله مع المستشارتين القاضيين ميراي ملاك وفاطمة ماجد، وطلب الدخول، فاستمهله المرافقون بعض الوقت، فما كان منه إلاّ أن أشهر سكيناً وأخذ يشطب جسده بطريقة عنيفة وانتقامية، ثمّ سحب قنبلة يدوية كانت موجودة بحوزته وحاول تفجيرها، فما كان من المرافقين الأمنيين إلاّ أن أمسكوا به وحالوا دون رميها ما أجهض جريمة تفجير المكان.
وبناء على إشارة النائب العام التمييزي القاضي غسّان عويدات جرى توقيف الديراني لمعرفة كيفية إدخاله القنبلة رغم الإجراءات الأمنية المشدّدة عند المدخل الرئيسي لجهة المخفر القريب من مبنى وزارة العدل.
ولم تعرف بعد الأسباب التي دفعت المدعو حسن الديراني للإقدام على تفجير قصر العدل إن كانت بدوافع انتقامية شخصية أو حزبية.