غرق اللبنانيون في ظلام دامس خلال الأيام الماضية، على خلفية انقطاع الكهرباء، مادفعهم إلى استخدام الشموع لإنارة منازلهم. وخلفت أزمة الكهرباء غضبا واسعا في معظم المناطق اللبنانية التي تعاني أوضاعا اقتصادية مأساوية دفعت البعض إلى الانتحار والبعض الآخر إلى التسول، فيما فريق ثالث اضطر إلى مقايضة أغراض منزله مقابل لقمة العيش.
وغرقت شوارع ومنازل لبنان خلال الأيام الماضية في ظلمة شديدة، وعمد المواطنون إلى استخدام الشموع لإنارة منازلهم، بعد ساعات طويلة من التقنين، دفعت أصحاب المولدات إلى إيقافها بغية تشغيلها وفق برنامج متقطع.
ويعاني لبنان من أزمة كهرباء منذ ما بعد الحرب الأهلية، إلا أنها تفاقمت أخيرا، مع تدهور الوضع الاقتصادي والعملة المحلية.
وتقدر خسائر مؤسسة كهرباء لبنان بنحو ملياري دولار سنويا ما يمثل ضغطا كبيرا على المالية العامة للدولة، المنهكة أصلا.
ويتصدر ملف الكهرباء اشتراطات الدول التي تعتزم مساعدة لبنان الذي شهد أحداثا كبرى خلال السنوات الماضية وسلسلة من الاغتيالات والأزمات السياسية، إذ تؤكد ضرورة حل هذا الملف عبر اجراء إصلاحات جذرية فيه.
ويعاني لبنان أزمة مالية حادة بسبب الفساد وسوء الحوكمة على مدار عقود،
وترافق التدهور الاقتصادي الذي شهدته البلاد منذ نحو عام مع انهيار العملة الوطنية في بلد بات 45 ٪ من سكانه يعيشون تحت خط الفقر وطالت البطالة أكثر من 35 ٪ من القوى العاملة.
وساهمت الأزمة في إطلاق انتفاضة شعبية غير مسبوقة في 17 أكتوبر ضدّ مجمل الطبقة السياسية المتهمة بالفساد وسوء الإدارة، إلا أنها لم تحقق مطالب اللبنانيين بعد، وهو ما ينبئ باحتمالات اشتعالها خلال الأيام القليلة القادمة.
وغرقت شوارع ومنازل لبنان خلال الأيام الماضية في ظلمة شديدة، وعمد المواطنون إلى استخدام الشموع لإنارة منازلهم، بعد ساعات طويلة من التقنين، دفعت أصحاب المولدات إلى إيقافها بغية تشغيلها وفق برنامج متقطع.
ويعاني لبنان من أزمة كهرباء منذ ما بعد الحرب الأهلية، إلا أنها تفاقمت أخيرا، مع تدهور الوضع الاقتصادي والعملة المحلية.
وتقدر خسائر مؤسسة كهرباء لبنان بنحو ملياري دولار سنويا ما يمثل ضغطا كبيرا على المالية العامة للدولة، المنهكة أصلا.
ويتصدر ملف الكهرباء اشتراطات الدول التي تعتزم مساعدة لبنان الذي شهد أحداثا كبرى خلال السنوات الماضية وسلسلة من الاغتيالات والأزمات السياسية، إذ تؤكد ضرورة حل هذا الملف عبر اجراء إصلاحات جذرية فيه.
ويعاني لبنان أزمة مالية حادة بسبب الفساد وسوء الحوكمة على مدار عقود،
وترافق التدهور الاقتصادي الذي شهدته البلاد منذ نحو عام مع انهيار العملة الوطنية في بلد بات 45 ٪ من سكانه يعيشون تحت خط الفقر وطالت البطالة أكثر من 35 ٪ من القوى العاملة.
وساهمت الأزمة في إطلاق انتفاضة شعبية غير مسبوقة في 17 أكتوبر ضدّ مجمل الطبقة السياسية المتهمة بالفساد وسوء الإدارة، إلا أنها لم تحقق مطالب اللبنانيين بعد، وهو ما ينبئ باحتمالات اشتعالها خلال الأيام القليلة القادمة.