-A +A
«عكاظ» (جدة)

ينظم عشرات الآلاف من الإيرانيين، وأنصار المجلس الوطني للمقاومة، يوم الجمعة القادم، أكبر التجمعات عبر الإنترنت في العالم منذ انتشار جائحة فايروس كورونا المستجد.

ويسعى التجمع، تحت اسم «التجمع العالمي لإيران الحرة»، إلى فضح جرائم نظام نظام ولاية الفقيه، وتخليد ذكرى 70 ألف شخص مجهولي الهوية ماتوا بفايروس كورونا المستجد وسط تعتيم من النظام عبر احتفال خاص، ومطالبة المجتمع الدولي باتخاذ موقف متشدد تجاه طهران لوقف دعمها للإرهاب بكل البلدان.

ويضم التجمع الكبير المؤيدين والداعمين الدوليين، وكبار الشخصيات السياسية، والمشرعين من الحزبيين من 5 قارات، الذين سيحضرون على الرغم من المَخاطر الكبيرة.

ولفت المنظمون، في بيان لهم، إلى أن «النظام الإيراني برز كواحد من أكثر القضايا الإقليمية والدولية تحديًا في عام 2020، باعتباره الدولة الراعية للإرهاب الأكثر نشاطًا في العالم».

وأضاف المنظمون، في بيان لهم، أن «النظام الإيراني غارق في العديد من الأزمات، بما في ذلك الانتفاضات الشعبية، واشتداد الصراع بين الفصائل الحاكمة، والعزلة الإقليمية والدولية».

وأوضحوا أنه «من أجل الحفاظ على بقائه، فإن نظام ولاية الفقيه وجد أن الحل الوحيد هو تصعيد القمع في الداخل، وزيادة تصدير الإرهاب إلى الخارج، واستهداف معارضته المنظمة على وجه التحديد».

ومن المتوقع أن تبدأ محكمة بلجيكية بمحاكمة دبلوماسي كبير كان يعمل في سفارة طهران في فيينا بتهمة التآمر لتفجير تجمع المعارضة الإيرانية في باريس عام 2018.

ويقبع هذا الدبلوماسي الإرهابي إضافة إلى 3 من شركائه في السجن منذ عامين، في انتظار المحاكمة.

فيما طردت حكومة ألبانيا سفير طهران والعديد من الدبلوماسيين في 2018 و2019 لتورطهم في عمليات إرهابية.

كما قامت فرنسا وهولندا وتركيا بطرد دبلوماسيين إيرانيين لتورطهم في أعمال إرهابية حديثة.

وطالب المنظمون المجتمع الدولي بتبني سياسة حازمة ضد انتهاك حقوق الإنسان والإرهاب من قبل النظام الإيراني.