استقبلت القاهرة، مساء أمس (الأربعاء)، وفدا من المجلس الأعلى لشيوخ وأعيان القبائل الليبية على متن طائرة خاصة قادمة من بنغازي.
ويتوقع أن يلتقي الوفد خلال زيارته الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي وعددا من المسؤولين المصريين، «لبحث التدخل العسكري التركي في البلاد وإعلان تأييد القبائل للدعوة التي أطلقها مجلس النواب الليبي المنتخب للقوات المسلحة المصرية بالتدخل عسكريا في البلاد لحفظ الأمن القومي».
وتتعالى أصوات داخل ليبيا للدفع بتفعيل اتفاقية الدفاع العربي المشترك و«المطالبة بدعم القوات المسلحة الليبية من خلال مجلس النواب والقيادة العامة للقوات المسلحة الليبية، واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة التي تضمن وحدة ليبيا وسيادتها وحماية شعبها، وبما يمكنها من محاربة الإرهاب وصد الغزو الخارجي».
وقال رئيس المجلس الأعلى لقبائل «ورشفانة»، مبروك أبو عميد، في تصريحات سابقة، إن «الهدف من زيارة قيادات وطنية اجتماعية وسياسة لمصر هو تنسيق المواقف بين الشعبين، والدفع بتفعيل اتفاقية الدفاع العربي المشترك، والمطالبة بدعم القوات المسلحة من خلال مجلس النواب والقيادة العامة للقوات المسلحة العربية الليبية».
وأضاف أن «الزيارة تنصب أيضا على اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة التي تضمن وحدة ليبيا وسيادتها وحماية شعبها، وبما يمكّنها من محاربة الإرهاب وصد الغزو الخارجي وبسط السيطرة على كامل ليبيا برا وبحرا وجوا».