بشكل مفاجئ، انسحب رجل الأعمال السوري المعاقب دولياً محمد حمشو، من الترشح للانتخابات البرلمانية، دون أن يكشف سبب قراره الذي فاجأ أنصاره الذين كانوا يروجون لحملته في شوارع دمشق وعلى وسائل التواصل الاجتماعي.
ويتزعم حمشو القريب من نظام الأسد قائمة «شام» البرلمانية، وأعلن ترشحه على نطاق واسع مدعوماً من النظام والشخصيات المحسوبة عليه، إلا أنه أعلن انسحابه في وقت متأخر من ليل (الخميس/الجمعة)، بحسب ما ذكر على حسابه في فيسبوك.
ومن المعروف أن حمشو من المدرجين على قائمة العقوبات الأمريكية فيما يتعلق بقانون «قيصر»، كما شملت العقوبات أيضا شقيقته سيدة الأعمال سمية صابر حمشو التي تحمل الجنسية القطرية.
وعزت تسريبات انسحاب حمشو من الترشح لعضوية البرلمان، إلى احتمال أن يكون قد عرض عليه منصب ما داخل النظام عقب انتهاء الانتخابات المقررة يوم 19 يوليو الحالي.
واللافت أنه لا يزال هناك عدد من المرشحين لعضوية البرلمان شملتهم العقوبات الأمريكية والدولية، ومنهم المتهم بالتورط في التجارة مع تنظيم «داعش» لصالح نظام الأسد حسام محمد قاطرجي.
كما أعلن نبيل صالح، العضو الحالي في برلمان النظام، عن منطقة «جبلة» اللاذقانية، انسحابه من الترشح بسبب عقلية المحافظين الذين يعيدون إنتاج سياساتهم القديمة في حزب البعث المسيطر على البرلمان.