لم يكن اختيار رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي المملكة لتكون أول زيارة خارجية له منذ تقلده هذا المنصب، إلا لوجود قناعة لدى مؤسسة صناعة القرار العراقي الجديد على أهمية السعودية ودورها الإستراتيجي في تأمين المنطقة العربية؛ وتعزيز العمل العربي المشترك سياسياً واقتصادياً؛ والحرص على إبقاء العراق عربياً أصيلاً بعيداً عن التدخلات الطائفية والحفاظ على سيادته وأمنه ووحدته، تمهيداً لعودة بلاد الرافدين الكاملة للحضن العربي.
زيارة رئيس الوزراء الكاظمي المرتقبة غداً (الإثنين) للسعودية تحمل في طياتها الكثير من الرسائل الإستراتيجية في مقدمتها عودة التواصل والتنسيق بين الرياض وبغداد على أعلى المستويات لإيصال العلاقات لمصاف الشراكة الإستراتيجية وتعضيدها في النواحي الأمنية والسياسية والاقتصادية والاستثمارية وفي مجال مكافحة الإرهاب الطائفي والظلامي.
وأكد مصدر رفيع في مكتب رئيس الوزراء العراقي، في تصريحات، أهمية زيارة رئيس الوزراء العراقي القصوى للمملكة كونها الزيارة الخارجية الأولى له؛ باعتبار أن السعودية تمثل عمقاً تاريخياً وإسلامياً للعراق، مشيراً إلى روابط القربي والدم والمصير المشترك بين الشعبين السعودي والعراقي.
وأكد المصدر أن رئيس الوزراء العراقي يتطلع بكل اهتمام إلى لقائه المرتقب مع ولي العهد؛ الذي تربطه به علاقات وطيدة منذ القدم إلى جانب سلسلة اللقاءات التي سيجريها مع عدد من الوزراء السعوديين، لمناقشة سبل تعزير الشراكة الإستراتيجية في جميع المجالات وإعطاء دفعة لهذه العلاقات إلى الأمام.. وسيرافق رئيس الوزراء العراقي خلال زيارته المرتقبة للمملكة وفد رفيع المستوى يتكون من وزراء الخارجية والنفط والكهرباء والتخطيط والمالية الذين سيعقدون اجتماعات تفصيلية مع نظرائهم السعوديين.. ومن المتوقع أن يتم خلال الزيارة التوقيع على عدد من الاتفاقيات الثنائية تتعلق بسبل تعزيز العلاقات بين البلدين .. وحرصت المملكة على الدوام على احترام سيادة العراق ووحدة أراضيه بعيداً عن التدخلات الأجنبية وعودته للحضن العربي .. وتم تشكيل مجلس التنسيق السعودي العراقي مؤخراً كآلية لتطوير العلاقات بين البلدين إلى آفاق أرحب وتفعيل العلاقات بين القطاع المالي كقاعدة لتحفيز الاستثمار والتبادل التجاري، وتنمية الشراكة بين القطاع الخاص في البلدين. وفي جوانب العلاقات النفطية هناك تفاهم مشترك بضرورة مواصلة العمل مع جميع المنتجين لتسريع استعادة التوازن للأسواق، والتزام الرياض وبغداد الراسخ بتطبيق اتفاقية أوبك بلس.
وتولى الكاظمي منصب رئيس الوزراء في مايو بعد أن شغل منصب رئيس جهاز المخابرات لنحو أربع سنوات، ما ساعده على تكوين علاقات متنوعة.
زيارة رئيس الوزراء الكاظمي المرتقبة غداً (الإثنين) للسعودية تحمل في طياتها الكثير من الرسائل الإستراتيجية في مقدمتها عودة التواصل والتنسيق بين الرياض وبغداد على أعلى المستويات لإيصال العلاقات لمصاف الشراكة الإستراتيجية وتعضيدها في النواحي الأمنية والسياسية والاقتصادية والاستثمارية وفي مجال مكافحة الإرهاب الطائفي والظلامي.
وأكد مصدر رفيع في مكتب رئيس الوزراء العراقي، في تصريحات، أهمية زيارة رئيس الوزراء العراقي القصوى للمملكة كونها الزيارة الخارجية الأولى له؛ باعتبار أن السعودية تمثل عمقاً تاريخياً وإسلامياً للعراق، مشيراً إلى روابط القربي والدم والمصير المشترك بين الشعبين السعودي والعراقي.
وأكد المصدر أن رئيس الوزراء العراقي يتطلع بكل اهتمام إلى لقائه المرتقب مع ولي العهد؛ الذي تربطه به علاقات وطيدة منذ القدم إلى جانب سلسلة اللقاءات التي سيجريها مع عدد من الوزراء السعوديين، لمناقشة سبل تعزير الشراكة الإستراتيجية في جميع المجالات وإعطاء دفعة لهذه العلاقات إلى الأمام.. وسيرافق رئيس الوزراء العراقي خلال زيارته المرتقبة للمملكة وفد رفيع المستوى يتكون من وزراء الخارجية والنفط والكهرباء والتخطيط والمالية الذين سيعقدون اجتماعات تفصيلية مع نظرائهم السعوديين.. ومن المتوقع أن يتم خلال الزيارة التوقيع على عدد من الاتفاقيات الثنائية تتعلق بسبل تعزيز العلاقات بين البلدين .. وحرصت المملكة على الدوام على احترام سيادة العراق ووحدة أراضيه بعيداً عن التدخلات الأجنبية وعودته للحضن العربي .. وتم تشكيل مجلس التنسيق السعودي العراقي مؤخراً كآلية لتطوير العلاقات بين البلدين إلى آفاق أرحب وتفعيل العلاقات بين القطاع المالي كقاعدة لتحفيز الاستثمار والتبادل التجاري، وتنمية الشراكة بين القطاع الخاص في البلدين. وفي جوانب العلاقات النفطية هناك تفاهم مشترك بضرورة مواصلة العمل مع جميع المنتجين لتسريع استعادة التوازن للأسواق، والتزام الرياض وبغداد الراسخ بتطبيق اتفاقية أوبك بلس.
وتولى الكاظمي منصب رئيس الوزراء في مايو بعد أن شغل منصب رئيس جهاز المخابرات لنحو أربع سنوات، ما ساعده على تكوين علاقات متنوعة.