دعت منظمة هيومن رايتس ووتش، اليوم (الاثنين)، مليشيا الحوثي للسماح فوراً لخبراء الأمم المتحدة بالوصول إلى ناقلة النفط «صافر» الراسية قبالة الساحل اليمني، وتأمين خطر تسرب ملايين البراميل من النفط الخام في البحر الأحمر.
وأكدت في بيان أنّ أثر أي تسرّب نفطي على سبل العيش والوصول إلى الماء والطعام، وأسعار النفط قد يُفاقم كثيراً الأزمة الإنسانية في اليمن.
وقال المدير المساعد في قسم النزاعات والأزمات في المنظمة جيري سيمبسون، إن الحوثيين يؤخرون «بتهوّر وصول خبراء الأمم المتحدة إلى ناقلة النفط المتهالكة التي تهدّد بتدمير أنظمة بيئية بأكملها والقضاء على سبل عيش ملايين الأشخاص الذين يعانون أصلا في ظلّ الحرب اليمنية».
وأضاف: «أن الخبراء الأمميين على أهبّة الاستعداد لمنع حصول الأسوأ، وينبغي السماح لهم فوراً بالصعود إلى الناقلة».
وطالبت هيومن رايتس، مليشيا الانقلاب الحوثي بإصدار تصريح فوري لأعضاء فريق التقييم الأممي لتسهيل وصولهم إلى ناقلة النفط، وأن تتّبع توصيات الأمم المتحدة لتأمين الناقلة ونفطها.
كما دعت إيران التي تنقل كميات ملحوظة من النفط عبر البحر الأحمر سنوياً، إلى أن تشجّع الحوثيين على التعاون مع الأمم المتحدة.