في تأكيد جديد على تعاون نظام أردوغان مع التنظيمات الإرهابية في سورية لنقل المرتزقة إلى ليبيا لدعم مليشيا فصائل الوفاق، شنت هيئة تحرير الشام (النصرة سابقا) اليوم (الأربعاء)، حملة اعتقالات طالت عناصر منضوية ضمن تنظيم «حراس الدين»؛ لرفضهم الذهاب إلى طرابلس.
وأعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان أن «تحرير الشام» اعتقلت فضل الليبي «أمير جيش الساحل» مع 5 عناصر من جنسيات أجنبية؛ لرفضهم التجنيد والسفر للقتال في ليبيا تنفيذا لأوامر تركية.
في غضون ذلك، عمدت مليشيا «حزب الله» العراقي إلى الانتشار في بادية الميادين بريف دير الزور الشرقي، برفقة آليات عسكرية في منطقة الخور ومنطقة الطيارات الواقعة بعمق نحو 20 كلم ضمن بادية الميادين. وأضافت مصادر المرصد أن المليشيا وضعت غرفاً أسمنتية مسبقة الصنع ضمن أماكن انتشارها ورفعت سواتر ترابية بمحيط تلك الغرف.
وكشفت المصادر أن «المركز الثقافي الإيراني» في دير الزور عمد إلى تنظيم «رحلة ترفيهية» لنحو 30 طفلا من أبناء المدينة إلى «حديقة الأصدقاء» التي أنشأها المركز الإيراني في حويجة صكر. فيما يحاول الإيرانيون الظهور بتلميع صورتهم أمام أهالي المنطقة عبر هكذا نشاطات، إضافة إلى غرس أفكارهم في عقول الأطفال.
ويتوقع أن يؤدي تكرار استهداف القوات الإيرانية والموالين لها في سورية إلى مزيد من الاستنزاف لإيران والضغط عليها لإخضاعها للرضوخ لمطالب القوى الدولية.