كشف المرصد السوري لحقوق الإنسان أن الجيش السوري مخترق من إيران ورجل الأعمال رامي مخلوف وأطراف أخرى، لافتا إلى أن بعض المعتقلين لديهم معلومات عن أجهزة النظام السوري. وأكد المرصد أن شعبة المخابرات، بأمر من رئيس النظام السوري بشار الأسد، تشن حملة لإقصاء رامي مخلوف. وقال إن عدد الضباط الذين جرى اعتقالهم حتى الآن بتهمة أنهم مقربون من مخلوف بلغ 135. وأفاد بأن الحملة الأمنية لاستخبارات النظام السوري متواصلة، إضافة إلى اعتقال أشخاص يعملون ضمن منشآت ومؤسسات تعود ملكيتها لرامي، ابن خال رئيس النظام. ورصد المرصد اعتقال 12 ضابطا وعنصرا في قوات النظام خلال الساعات الماضية.
يذكر أن الأسد وضع يده على مجمل أعمال مخلوف والشركات المملوكة له، داخل سورية، وعيّن حارسا قضائيا على شركة «سيريتل» للاتصالات الخلوية، كما تم تعيين حارس قضائي على شركة «شام» القابضة، وسبقها بمنعه من مغادرة سورية وإلقاء الحجز الاحتياطي على أمواله المنقولة وغير المنقولة.
يذكر أن الأسد وضع يده على مجمل أعمال مخلوف والشركات المملوكة له، داخل سورية، وعيّن حارسا قضائيا على شركة «سيريتل» للاتصالات الخلوية، كما تم تعيين حارس قضائي على شركة «شام» القابضة، وسبقها بمنعه من مغادرة سورية وإلقاء الحجز الاحتياطي على أمواله المنقولة وغير المنقولة.