كعادتها كل عيد، تعمدت مليشيا الحوثي حرمان اليمنيين من الاستمتاع بفرحة العيد واستهدفت منازلهم في حي بني عفيف جنوب مدينة التحيتا التابعة للحديدة. ونقل الإعلام العسكري للقوات المشتركة عن مصادر محلية قولها أمس (السبت)، إن مليشيا الحوثي فتحت نيران أسلحتها الرشاشة على منازل المواطنين والأحياء السكنية «بشكل همجي» في أول أيام العيد (الجمعة). وأفادت بأن الاستهداف حرم المواطنين فرحة العيد وخلّف حالة من الخوف والهلع لدى المواطنين لاسيما النساء والأطفال. وأطلقت المليشيات نيران أسلحتها المتوسطة على القرى السكنية ومزارع المواطنين في منطقة الجبلية التابعة لمديرية التحيتا، جنوب الحديدة.
وذكرت مصادر محلية أن الحوثيين أطلقوا نيران الأسلحة الرشاشة عيار 12.7 وعيار 14.5 ومعدل البيكا صوب القرى السكنية ومزارع المواطنين في المنطقة، كما قنصوا المارة في الطرقات.
وأضافت أن الاستهداف كان «بشكل هستيري»، ما أعاق تنقل المواطنين وحرمهم من الابتهاج بفرحة العيد. وأغلقت المليشيا في أول أيام العيد منافذ قرية ظمي جنوب مديرية حيس بالحديدة، واستهدفت مركز المدينة. وأكدت المصادر أن المليشيا فرضت حصاراً خانقاً على القرية، بقطع الطرق الترابية المؤدية لها، كما منعت المواطنين من أهالي القرى الريفية المجاورة من التنقل من وإلى مركز مدينة حيس التي تعد شريان الحياة للأهالي. ولفتت إلى أن مليشيا الحوثي فتحت نيران رشاشتها على الأحياء السكنية في مركز مدينة حيس منذ ساعات الفجر الأولى وحتى صلاة العيد.
وذكرت مصادر محلية أن الحوثيين أطلقوا نيران الأسلحة الرشاشة عيار 12.7 وعيار 14.5 ومعدل البيكا صوب القرى السكنية ومزارع المواطنين في المنطقة، كما قنصوا المارة في الطرقات.
وأضافت أن الاستهداف كان «بشكل هستيري»، ما أعاق تنقل المواطنين وحرمهم من الابتهاج بفرحة العيد. وأغلقت المليشيا في أول أيام العيد منافذ قرية ظمي جنوب مديرية حيس بالحديدة، واستهدفت مركز المدينة. وأكدت المصادر أن المليشيا فرضت حصاراً خانقاً على القرية، بقطع الطرق الترابية المؤدية لها، كما منعت المواطنين من أهالي القرى الريفية المجاورة من التنقل من وإلى مركز مدينة حيس التي تعد شريان الحياة للأهالي. ولفتت إلى أن مليشيا الحوثي فتحت نيران رشاشتها على الأحياء السكنية في مركز مدينة حيس منذ ساعات الفجر الأولى وحتى صلاة العيد.