هل يقفز وزير خارجية لبنان ناصيف حتي من سفينة حزب الله التي بدأت تغرق في وحول فسادها، والتي بحسب المعطيات الداخلية والخارجية لن تجد من يساعدها للعبور إلى بر الأمان؟
فبعد الأخبار التي انتشرت كالنار في الهشيم عن اتجاه الوزير «حتي» إلى تقديم استقالته اليوم (الاثنين)، جرت اتصالات مكثفة وفقاً لمصادر مطلعة، بالوزير «حتي» من عرّابي الحكومة لثنيه عن قرار الاستقالة الذي «بان» أنه يصرّ عليه.
وأضافت المصادر أن «إصرار الوزير على الاستقالة جاء على خلفية محاولة فرض إملاءات عليه إثر تصريح صحفي أدلى به أخيرا من جهة، وبفعل تغييبه عن الدور المنوط به والاستعاضة عنه بوسيط السلطة اللواء عباس إبراهيم، في إشارة إلى زيارة الأخير إلى الكويت».
فيما قالت مصادر أخرى إن «ثمة من يدفع من خلف الضغط على الوزير حتي للاستقالة إلى فرط الحكومة».
من جهته، أكّد مكتب وزير الخارجية أنّ «الوزير ناصيف حتي سيقدم استقالته لرئيس الحكومة بسبب عدم تقدم الحكومة بعملها».