حذر المسؤول الإعلامي لنقابة المعلمين اليمنيين يحيى اليناعي من تعديلات طائفية أجرتها مليشيا الحوثي على المناهج الدراسية للعام التعليمي الجديد. ونقلت وسائل إعلام محلية أمس (الأحد)، عن اليناعي قوله: إن مليشيات الحوثي تعمل منذ عام 2016 بإصرار لجعل المناهج الدراسية في اليمن أساساً لتشكيل هوية الجيل القادم في مناطق سيطرتها. وأكد أن هذه التعديلات تخدم النظام الإيراني الذي يسعى لترسيخ وجوده في اليمن عبر التعليم، كما فعل في لبنان ويفعل حالياً في سورية. ولفت المسؤول الإعلامي إلى مذكرة الاتفاق الموقعة بين وزارتي التربية والتعليم في سورية وإيران في يناير الماضي، التي قضت بإشراف إيران على تعديل المناهج الدراسية السورية وطباعتها في طهران، إضافة إلى نقل طهران تجاربها في مجالات التخطيط التربوي والمعدات التعليمية والكتب المدرسية والمحتوى التعليمي. كما حذر من خطورة تعديل المناهج الدراسية وتوظيف محتواها العلمي على مستقبل اليمنيين ككل.
يذكر أن نقابة المعلمين اليمنيين أطلقت صيحة تحذير العام الماضي من مواصلة مليشيات الحوثي تجريف القطاع التعليمي بشكل يعمل على تحويل المدارس إلى محاضن وحسينيات إيرانية تعلم الطائفية وتعبئ الصغار لتحشدهم لجبهات القتال.
وقال اليناعي وقتها: إن آخر خطوات العبث الحوثي بقطاع التعليم كانت قيام المليشيات بتعميم عدة ملازم (كتب) تحت مسمى دليل الإذاعة المدرسية. وكشف أنه تم «فرض فقرة يومية في الإذاعة المدرسية يتم اختيارها من خطابات زعيم الحوثيين عبدالملك وملازم شقيقه حسين الحوثي».
يذكر أن نقابة المعلمين اليمنيين أطلقت صيحة تحذير العام الماضي من مواصلة مليشيات الحوثي تجريف القطاع التعليمي بشكل يعمل على تحويل المدارس إلى محاضن وحسينيات إيرانية تعلم الطائفية وتعبئ الصغار لتحشدهم لجبهات القتال.
وقال اليناعي وقتها: إن آخر خطوات العبث الحوثي بقطاع التعليم كانت قيام المليشيات بتعميم عدة ملازم (كتب) تحت مسمى دليل الإذاعة المدرسية. وكشف أنه تم «فرض فقرة يومية في الإذاعة المدرسية يتم اختيارها من خطابات زعيم الحوثيين عبدالملك وملازم شقيقه حسين الحوثي».