-A +A
«عكاظ» (جدة) okaz_online@
هاجم النائب السابق في حزب العدالة والتنمية محمد أوجاكتان، سياسات الرئيس التركي رجب أردوغان، منتقداً تراجع حرية التعبير وتزايد حالات تكميم الأفواه في البلاد.

وقال أوجاكتان في مقال نشرته صحيفة «قرار» أمس (الأحد): «عندما نفقد الأشياء ندرك قيمتها، ونتعلم قيمة حريتنا في أصعب الأوقات». وأضاف «إننا نشاهد ونراقب فقط بينما نسمع عن جرائم قتل الضمير، وكتم أصوات أولئك الذين يعبرون عن رأيهم». واعتبر أن هذا الجو المدمر من قمع الحريات لم يكن أحد يتوقعه، قائلاً «أرى أن الجو الذي نمر به الآن مدمر، خاصة في ما يتعلق بالحريات، ربما لم يكن أحد منا يتوقع أن يكون الحديث عن الحقوق والحريات في القرن الحادي والعشرين صعباً ومزعجاً للبعض، للأسف نحن نمر بمثل هذا المناخ». وتابع «يتم كتم أصوات أولئك الذين يعبرون عن آرائهم، بينما تستمر جرائم قتل الضمير، فيما نكتفي بالمراقبة فقط، ربما لأننا لا نستطيع فعل أي شيء آخر».


وكان البرلمان التركي أقر قبل أيام قانوناً جديداً يقيد حرية مواقع التواصل المثير للجدل، واعتبره العديد من الناشطين والمعارضين محاولة جديدة لتقييد الحرية. وشن رئيس الوزراء السابق أحمد داود أوغلو، هجوماً ضد إقرار القانون. واعتبر أن إقرار هذا القانون لم يكن للحد من الكراهية على وسائل التواصل الاجتماعي، بل أتى بسبب مخاوفك (في إشارة إلى أردوغان).