أوقف الجيش الأمريكي البحث عن 8 عناصر من البحرية فقدوا في البحر منذ أيام، واعتبرهم في عداد المتوفين.
وكان العسكريون على متن مركبة برمائية غرقت (الخميس) في المياه العميقة قبالة ساحل كاليفورنيا خلال تدريب.
وقال الكولونيل كريستوفر برونزي قائد وحدة المشاة الـ15 في البحرية «قررت بكل أسى إنهاء جهود البحث والإنقاذ»، وفقا لقناة «سكاي نيوز عربية».
وعلى مدى 40 ساعة من البحث، مشطت مروحيات تتبع لمشاة البحرية وقوات البحرية وحرس السواحل، وسفن وزوارق أكثر من ألف ميل بحري، وفق بيان لمشاة البحرية.
وكان على متن المركبة البرمائية 16 عنصرا، أنقذ ثمانية منهم، وتوفي أحدهم، فيما اثنان في وضع حرج.
ووفق برونزي، ستتحول عملية البحث والإنقاذ إلى عملية بحث عن جثث العناصر المفقودين.
وجرى الحادث خلال تدريب روتيني لوحدة المشاة الـ15 في منطقة جزيرة سان كليمنتي في المحيط الهادئ على مسافة نحو 105 كلم غربي سان دييغو.
وأبلغت المركبة، التي كانت على بعد أكثر من ألف متر من الساحل الشمالي الغربي للجزيرة، بأن المياه تسربت إليها بعد ظهر (الخميس).
وتزن المركبة البرمائية 26 طنا، وهي مسلحة ومصممة لنقل القوات من سفينة إلى اليابسة.
وكانت عند وقوع الحادث متجهة إلى سفينة انطلاقا من الجزيرة التي يستخدمها الجيش حصريا في تدريباته.
وغرقت المركبة في منطقة يبلغ عمقها مئات الأمتار، وقال الجيش إنها على عمق لا يمكن للغواصين بلوغه.