تعكس حالة التخبط الرسمي التي يعيشها لبنان على المستویین الأمني المعلوماتي والسياسي بفعل تقاذف المسؤولیات وكیفیة إدارة الكارثة، عجز السلطة التي تتلطى خلف حكومة منكوبة بفعل الأزمات التي تلاحقها بدءا من «كورونا» وصولاً إلى تفجير المرفأ.
والسؤال المطروح على وقع مطالبة الأحزاب والمسؤولين «بمحاسبة المسؤولين»، هو: من المسؤول الحقيقي عن هذه الجريمة؟
الوزير السابق معين المرعبي سخر من اجتماعات السلطة وبياناتها الفولكلورية، الداعية إلى محاسبة المسؤولين، وحملها مجتمعة كامل المسؤولية، واصفاً إياها ببساطة الفساد المغطاة بسلاح «حزب الله». واعتبر في تصريح خاص إلى «عكاظ»، أن الجريمة مقصودة ومدبرة، ومن دبرها هو «حزب الله»، نزولاً عند رغبة إيران، والسلطة اللبنانية شريك في الجريمة طالما تمعن في تغطية الحزب وسلاحه.
وعن سبب إقدام «حزب الله» على ارتكاب هذه الجريمة، قال المرعبي: إنها رسالة إيرانية واضحة للولايات المتحدة، رداً على التفجيرات المجهولة والمتتالية التي حصلت في إيران. واعتبر أن فحوى الرسالة أن إيران قادرة على إبادة مناطق بأكملها، بالإشارة إلى السفارة الأمريكية في لبنان الأكبر في الشرق الأوسط.
وحول فرضية أن يكون صاروخ إسرائيلي استهدف مخزنا لسلاح «حزب الله»، قال: هذه الفرضية ضعيفة لأن إسرائيل ستفكر بالنتائج إذا استهدفت مرفأ فيه باخرة تابعة للأمم المتحدة وما يمكن أن يكون لهذا العمل من تداعيات دولية وعالمية.
وتساءل كيف يمكن لعاقل أو مسؤول أن يخزن مواد شديدة الانفجار في مرفأ حيوي، لافتاً إلى الجهة التي كانت ستتلقى المواد المتفجرة في زيمبابوي وما لها من دلالات وارتباط وثيق مع «حزب الله»، إذ توجد في أفريقيا مليشيات للحزب.
وعن المطالبة بتشكيل لجنة تحقيق دولية، أكد المرعبي أن «حزب الله» لن يسمح لأي لجنة دولية بالتحقيق في هذه الجريمة، والسلطة لن تقوم بعمل شفاف وستتبع كعادتها أساليب التسويف والمماطلة. مطالبا مجلس الأمن بتفعيل القرار 1701 باعتباره الحل الوحيد للجم وحظر السلاح غير الشرعي.
وحذر المرعبي من أن لبنان دخل في النفق المظلم، ولم يعد هناك من سبل للخروج من ھذه الأزمة التي باتت «أزمة وجودیة» إلا بنزع سلاح «حزب الله» ومحاسبته على كل جرائمه التي ارتكبها ليس في حق بيروت وحسب بل في حق كل طفل لبناني وحق كل منطقة ومدينة لفق لها ملفات الإرهاب لإخضاعها واستعمالها وفقاً لأجنداته.
والسؤال المطروح على وقع مطالبة الأحزاب والمسؤولين «بمحاسبة المسؤولين»، هو: من المسؤول الحقيقي عن هذه الجريمة؟
الوزير السابق معين المرعبي سخر من اجتماعات السلطة وبياناتها الفولكلورية، الداعية إلى محاسبة المسؤولين، وحملها مجتمعة كامل المسؤولية، واصفاً إياها ببساطة الفساد المغطاة بسلاح «حزب الله». واعتبر في تصريح خاص إلى «عكاظ»، أن الجريمة مقصودة ومدبرة، ومن دبرها هو «حزب الله»، نزولاً عند رغبة إيران، والسلطة اللبنانية شريك في الجريمة طالما تمعن في تغطية الحزب وسلاحه.
وعن سبب إقدام «حزب الله» على ارتكاب هذه الجريمة، قال المرعبي: إنها رسالة إيرانية واضحة للولايات المتحدة، رداً على التفجيرات المجهولة والمتتالية التي حصلت في إيران. واعتبر أن فحوى الرسالة أن إيران قادرة على إبادة مناطق بأكملها، بالإشارة إلى السفارة الأمريكية في لبنان الأكبر في الشرق الأوسط.
وحول فرضية أن يكون صاروخ إسرائيلي استهدف مخزنا لسلاح «حزب الله»، قال: هذه الفرضية ضعيفة لأن إسرائيل ستفكر بالنتائج إذا استهدفت مرفأ فيه باخرة تابعة للأمم المتحدة وما يمكن أن يكون لهذا العمل من تداعيات دولية وعالمية.
وتساءل كيف يمكن لعاقل أو مسؤول أن يخزن مواد شديدة الانفجار في مرفأ حيوي، لافتاً إلى الجهة التي كانت ستتلقى المواد المتفجرة في زيمبابوي وما لها من دلالات وارتباط وثيق مع «حزب الله»، إذ توجد في أفريقيا مليشيات للحزب.
وعن المطالبة بتشكيل لجنة تحقيق دولية، أكد المرعبي أن «حزب الله» لن يسمح لأي لجنة دولية بالتحقيق في هذه الجريمة، والسلطة لن تقوم بعمل شفاف وستتبع كعادتها أساليب التسويف والمماطلة. مطالبا مجلس الأمن بتفعيل القرار 1701 باعتباره الحل الوحيد للجم وحظر السلاح غير الشرعي.
وحذر المرعبي من أن لبنان دخل في النفق المظلم، ولم يعد هناك من سبل للخروج من ھذه الأزمة التي باتت «أزمة وجودیة» إلا بنزع سلاح «حزب الله» ومحاسبته على كل جرائمه التي ارتكبها ليس في حق بيروت وحسب بل في حق كل طفل لبناني وحق كل منطقة ومدينة لفق لها ملفات الإرهاب لإخضاعها واستعمالها وفقاً لأجنداته.