أسفرت السيول الجارفة التي ضربت اليمن، عن مقتل 14 شخصا في محافظتي ريمة وصنعاء الواقعتين تحت سيطرة مليشيا الحوثي الانقلابية. وأغرقت السيول شوارع العاصمة بسبب مياه الأمطار.
وأكدت مصادر محلية، أن مواطنين عجزوا عن إنقاذ آخرين جرفتهم السيول، بسبب انعدام الإمكانات، وغياب الإغاثة. وأشارت المعلومات إلى أن السيول قد جرفت معها مساحات زراعية كبيرة.
يذكر أنه وخلال الأسبوعين الماضيين، لقي العشرات حتفهم، جراء السيول التي ضربت محافظات يمنية عدة، فيما تضررت آلاف الأسر، ودمرت آلاف المنازل، بينها منازل نازحين، إضافة إلى تهدم وتضرر مواقع تراثية وتاريخية، ويعاني اليمن ضعفا شديدا في البنية التحتية، ما جعل تأثيرات السيول تعمق مأساة السكان الذين يشكون من هشاشة الخدمات الأساسية.
وتزايدت المخاوف من احتمال انهيار سد مأرب التاريخي، جراء السيول الجارفة التي لم يشهدها اليمن منذ عقود طويلة، إذ تصاعدت كمية المياه التي استقبلها خلال الأيام الماضية حتى زادت عن المستوى الطبيعي لأول مرة منذ إعادة بنائه عام 1986.