ارتفعت بورصة الاستقالات من البرلمان اللبناني لتصل إلى الرقم 5، إذ أعلن رئيس كتلة الكتائب النائب سامي الجميل، أن الكتلة اتخذت القرار بالاستقالة من مجلس النواب، لافتاً إلى أنهم سينتقلون إلى المواطنة، «ولن نقبل إلا أن يكون ما حصل نقطة فاصلة في تاريخ لبنان ليتمكن الشعب من بناء وطن حضاري مستقل».
وأضاف: «كنا سنتحول إلى شهود زور في مجلس النواب. وأدعو كل الشرفاء إلى الاستقالة من هذا المجلس».
وتوجه للرئيس عون بالقول: «نرفض «الترقيع».. ما حصل ليس فرصة بل كارثة وستؤدّي إلى نهاية لبنان القديم الذي تمثّلونه وولادة لبنان الجديد، وما بعد 4 آب لن يكون كما قبله».
وقد ارتفع عدد المستقيلين إلى 4 وهم نواب الكتائب: سامي الجميل، نديم الجميل، وإلياس حنكش، إضافة إلى مروان حمادة الذي سبق إلى هذه الخطوة (الجمعة)، وسوف تنضم خلال الساعات القادمة النائبة بولا يعقوبيان إلى قافلة المستقيلين ليصبح العدد 5 نواب.
وقد غردت بولا قائلة: «إلى نواب الأمة، فلنترك أحزاب السلطة متمسكة بالكراسي ولنذهب معا يوم (الاثنين) إلى استقالات من مجلس العجز والخذلان. لم تعد المعارضة من الداخل مجدية، لا تخذلوا ناخبيكم.. شكرا للكتائب ومروان حمادة على القرار الجريء الذي لا عودة عنه أبدا».
من جهته، قال نديم الجميّل عبر تويتر: «تقدّمت باستقالتي من منصبي كنائب في البرلمان عن مدينة بيروت لأن المؤسسات الدستورية غير المنتجة والواقعة تحت سطوة السلاح لم تعد تمثّل طموحاتي وطموحات من أولوني ثقة تمثيلهم».
من جهته، قال رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع رداً على سؤال عما إذا كان نوابه سيستقيلون: «استقالاتنا بجيابنا، وسنعلن عنها متى تأكدنا أنّ تقديمها سيؤدّي إلى انتخابات نيابيّة مبكرة».