وسط انتشار أمني كثيف، وعلى وقع كارثة انفجار المرفأ، طالب آلاف المتظاهرين الغاضبين وسط العاصمة اللبنانية اليوم (السبت) برحيل الرئيس ميشال عون ورئيس الحكومة حسّان دياب. واحتل مجموعة من الثوار مبنى وزارتي الخارجية والاقتصاد، معلنين أن الخارجية مقر لثورة 17 أكتوبر، داعين كل اللبنانيين لاقتحام كل وزارات الدولة، ومؤكدين أنه لا عودة إلى المنازل قبل إسقاط الطبقة الحاكمة.هذه العملية التي جرت بمؤازرة عسكريين متقاعدين في الجيش أعلنوا أن اقتحام مقر «الخارجيّة» هو بمثابة ردّ على استهداف حرس مجلس النواب للمتظاهرين.
وفِي سياق «يوم الحساب» الطويل الذي لم يخلُ من مواجهات دامية بين اللبنانيين والقوى الأمنية لصدهم عن تنفيذ تهديداتهم باقتحام البرلمان، توفي عسكري من قوى الأمن الداخلي متاثرا بجراحه وسقط عدد كبير من الجرحى نتيجة استخدام القوى الأمنية الرصاص المطاطي والحي (الأمر الذي نفته القوى الأمنية) والقنابل الدخانية والمسيلة للدموع. وقد دخل «حزب الله» على خط المواجهة واشتبك مسلحوه مع الثوار في الشوارع المحاذية لتواجدهم، ما دفع الجيش لتكثيف انتشاره لمنع المتطاهرين من التقدم باتجاه البرلمان من جهة، والحد من المواجهة بين مناصري «حزب الله» والمحتجين من جهة أخرى. وتعالت هتافات المحتجين ضد «حزب الله» واصفين إياه بالإرهابي.
وفي الساحات المقابلة لمجلس النواب، رفعت المشانق، وأعلن المتظاهرون أنهم سيحاكمون كل المسؤولين، وأن ما بعد تاريخ 4 أغسطس لن يكون كما قبله، مهددين بدخول منازل كل المسؤولين وجرهم إلى الساحات ومحاكمتهم بالقوة. وبدل أن يعلن رئيس الحكومة حسان دياب استقالته بعدما رفع المتظاهرون صورته معلقا على المشنقة، ألقى كلمة عاطفية معتقداً أنه يدغدغ بها مشاعر الشعب المفجوع.
وفِي سياق «يوم الحساب» الطويل الذي لم يخلُ من مواجهات دامية بين اللبنانيين والقوى الأمنية لصدهم عن تنفيذ تهديداتهم باقتحام البرلمان، توفي عسكري من قوى الأمن الداخلي متاثرا بجراحه وسقط عدد كبير من الجرحى نتيجة استخدام القوى الأمنية الرصاص المطاطي والحي (الأمر الذي نفته القوى الأمنية) والقنابل الدخانية والمسيلة للدموع. وقد دخل «حزب الله» على خط المواجهة واشتبك مسلحوه مع الثوار في الشوارع المحاذية لتواجدهم، ما دفع الجيش لتكثيف انتشاره لمنع المتطاهرين من التقدم باتجاه البرلمان من جهة، والحد من المواجهة بين مناصري «حزب الله» والمحتجين من جهة أخرى. وتعالت هتافات المحتجين ضد «حزب الله» واصفين إياه بالإرهابي.
وفي الساحات المقابلة لمجلس النواب، رفعت المشانق، وأعلن المتظاهرون أنهم سيحاكمون كل المسؤولين، وأن ما بعد تاريخ 4 أغسطس لن يكون كما قبله، مهددين بدخول منازل كل المسؤولين وجرهم إلى الساحات ومحاكمتهم بالقوة. وبدل أن يعلن رئيس الحكومة حسان دياب استقالته بعدما رفع المتظاهرون صورته معلقا على المشنقة، ألقى كلمة عاطفية معتقداً أنه يدغدغ بها مشاعر الشعب المفجوع.