شارك الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبوالغيط، في المؤتمر الدولي لدعم بيروت واللبنانيين الذي عُقد بمبادرة ورعاية فرنسية وأممية وبحضور دولي كبير من رؤساء الدول والحكومات والوزراء وكبار المسؤولين.
وأوضح بيان صادر عن الأمانة العامة للجامعة، أن أبوالغيط أكد أن عزيمة الشعب اللبناني أقوى من أي وقت مضى، وأن اللبنانيين يعانون الصدمة والغضب، ولكن اليأس لم يغلبهم برغم الأزمة السياسية والاقتصادية الكبرى التي تواجهها بلادهم.
وشدد أبوالغيط في كلمته على حاجة لبنان إلى مساعدات عاجلة من أجل إعادة الترميم والإعمار العاجل للمباني والبيوت التي تهدمت وتضررت، خصوصاً في ضوء النقص الحاد في مواد البناء، والحاجة إلى سرعة إيواء المُهجرين ليستعيدوا الحد الأدنى من مظاهر الحياة الطبيعية في أقصر وقتٍ ممكن، متعهداً أن تشحذ الجامعة إمكانات منظومتها من أجل الإسهام في هذا الجهد لمُساعدة اللبنانيين.
وقال: إن الشعب اللبناني يستحق أن يعرف حقيقة ما حدث، وأن تُطبق العدالة على المتسببين في هذا الحادثة المروعة، وإنه ناقش هذه المسألة الحساسة والمهمة مع الأطراف اللبنانية، في ضوء التجاذب بين إجراء تحقيق وطني من ناحية، ودعوات إجراء تحقيق دولي من ناحية أخرى، موضحاً أن الجامعة العربية مستعدة للمساعدة في أي تحقيق جاد يتسم بالحياد من أجل كشف الحقيقة كلها، ووضع المتسببين تحت طائلة العدالة.