التهم حريق مركزاً تجارياً في برديس وسط مدينة كيش جنوبي إيران أمس (الأحد)، وما زالت كوادر منظمة الإطفاء تحاول السيطرة عليه وإخماده. وزعمت السلطات أن أسباب الحريق تعود إلى مشكلات كهربائية وتوسع إلى أن وصل لمحلات الملابس. يأتي ذلك في الوقت الذي كشف فيه مساعد قائمقام مدينة انديكا، حريقاً آخر في غابات ومراعي المنطقة، قائلا إن «الحريق خرج عن سيطرة قوات الإغاثة، وطلبنا من الأحواز مركز المحافظة، إرسال مروحية».
وكانت قناة «إيران إنترناشيونال عربي» على «تويتر» نقلت الأسبوع الماضي عن مسؤول في هيئة الإطفاء اندلاع حريق هائل في محطة للكهرباء في سمنان شمال إيران، فيما ذكر التلفزيون الإيراني أمس، أن حريقاً اندلع في منطقة صناعية قرب طهران، في أحدث فصول سلسلة حرائق وانفجارات وقع بعضها في مناطق حساسة.
وقال التلفزيون: «الحريق اندلع في المنطقة الصناعية بحي جاجرود بمنطقة برديس هذا الصباح. لا يوجد قتلى أو جرحى. رجال الإطفاء يكافحون لاحتواء الحريق».
وشهدت إيران العديد من الحرائق والانفجارات «الغامضة» خلال الشهرين الماضيين، ما أثار الجدل حول «عمليات تخريب متعمدة». وتكررت الحرائق في عدة مواقع ومنشآت صناعية، لكن أهمها طال مواقع نووية وعسكرية حساسة اعترفت السلطات ببعضها. وكان أهم الانفجارات هو ما وقع في منشأة نطنز النووية في أصفهان، والذي دمر أجهزة الطرد المركزي فيها في 8 يوليو الماضي.
وكانت قناة «إيران إنترناشيونال عربي» على «تويتر» نقلت الأسبوع الماضي عن مسؤول في هيئة الإطفاء اندلاع حريق هائل في محطة للكهرباء في سمنان شمال إيران، فيما ذكر التلفزيون الإيراني أمس، أن حريقاً اندلع في منطقة صناعية قرب طهران، في أحدث فصول سلسلة حرائق وانفجارات وقع بعضها في مناطق حساسة.
وقال التلفزيون: «الحريق اندلع في المنطقة الصناعية بحي جاجرود بمنطقة برديس هذا الصباح. لا يوجد قتلى أو جرحى. رجال الإطفاء يكافحون لاحتواء الحريق».
وشهدت إيران العديد من الحرائق والانفجارات «الغامضة» خلال الشهرين الماضيين، ما أثار الجدل حول «عمليات تخريب متعمدة». وتكررت الحرائق في عدة مواقع ومنشآت صناعية، لكن أهمها طال مواقع نووية وعسكرية حساسة اعترفت السلطات ببعضها. وكان أهم الانفجارات هو ما وقع في منشأة نطنز النووية في أصفهان، والذي دمر أجهزة الطرد المركزي فيها في 8 يوليو الماضي.