تتزايد الخلافات يوماً بعد آخر بين قيادات الحوثي، إذ كشفت مصادر إعلامية يمنية أمس (الأربعاء)، اشتباكات اندلعت بين أتباع رئيس المجلس السياسي الانقلابي مهدي المشاط ووزير داخليته عبدالكريم الخيواني في منطقة دار سلم جنوب صنعاء.
وذكرت المصادر أن الخلافات جاءت عقب اختطاف أتباع المشاط أحد أعوان الخيواني أثناء وجوده في منطقة مغرب عنس بمحافظة ذمار وإيداعه أحد السجون في منطقة حرف سفيان بمحافظة عمران.
وأفادت المصادر بأن زعيم المليشيا عبدالملك الحوثي شكل لجنة هي الرابعة منذ عيد الأضحى لحل الخلافات بين عمه وزير داخليته ومدير مكتبه السابق مهدي المشاط، لافتة إلى أن الوساطات باءت بالفشل. وهدد الحوثي قياداته بالسجن في حال إصرارهما على عدم حل خلافاتهما. ولفتت المصادر إلى أن المشاط يشعر بالانتقاص في مكانته من تسلط عم زعيم المليشيا عبدالكريم الحوثي عليه بالإضافة إلى تدخلات شقيق زعيم المليشيا يحيى بدر الدين الحوثي.
وذكرت مصادر مطلعة لـ«عكاظ» أن الصراع الخفي بين المليشيا مرتبط بأموال المنظمات الدولية وعائدات النفط والضرائب، حيث تصر أسرة عبدالملك الحوثي أن يكون لها النصيب الأكبر والمتحكم بكل القرارات بينما يرى المشاط أنه هو الرئيس الفعلي للمليشيا وهو صاحب القرار الأول بعد كبير الإرهابيين الحوثيين.
وذكرت المصادر أن الخلافات جاءت عقب اختطاف أتباع المشاط أحد أعوان الخيواني أثناء وجوده في منطقة مغرب عنس بمحافظة ذمار وإيداعه أحد السجون في منطقة حرف سفيان بمحافظة عمران.
وأفادت المصادر بأن زعيم المليشيا عبدالملك الحوثي شكل لجنة هي الرابعة منذ عيد الأضحى لحل الخلافات بين عمه وزير داخليته ومدير مكتبه السابق مهدي المشاط، لافتة إلى أن الوساطات باءت بالفشل. وهدد الحوثي قياداته بالسجن في حال إصرارهما على عدم حل خلافاتهما. ولفتت المصادر إلى أن المشاط يشعر بالانتقاص في مكانته من تسلط عم زعيم المليشيا عبدالكريم الحوثي عليه بالإضافة إلى تدخلات شقيق زعيم المليشيا يحيى بدر الدين الحوثي.
وذكرت مصادر مطلعة لـ«عكاظ» أن الصراع الخفي بين المليشيا مرتبط بأموال المنظمات الدولية وعائدات النفط والضرائب، حيث تصر أسرة عبدالملك الحوثي أن يكون لها النصيب الأكبر والمتحكم بكل القرارات بينما يرى المشاط أنه هو الرئيس الفعلي للمليشيا وهو صاحب القرار الأول بعد كبير الإرهابيين الحوثيين.