ماذا يعني اتفاق القاهرة مع أثينا وآثاره الإيجابية على إبعاد تركيا من ابتلاع ثروات البحر المتوسط.. الخبراء يؤكدون أن الاتفاق المصري اليوناني يعطي الفرصة لمصر في البحث والتنقيب عن الموارد الطبيعية في البحر المتوسط، بموجب اتفاقية ترسيم الحدود البحرية مع اليونان؛ ويلجم النظام الأردوغاني الذي يحاول السيطرة غير المشروعة على ثروات شرق البحر المتوسط.. وليس هناك رأيان أن الاتفاقية جاءت في توقيت ذي دلالة إستراتيجية في منطقة بحرية، مضفياً مشروعية لمصر أمام المجتمع الدولي، للبحث والتنقيب عن النفط والموارد الطبيعية، وفق إرادة مشتركة كونها حققت فوزاً سياسياً على النظام التركي البغيض الذي أغضب العام الماضي مصر واليونان بتوقيعها اتفاق ترسيم الحدود البحرية مع حكومة الوفاق العميلة وترد مصر واليونان الصاع صاعين بالتوقيع على ترسيم الحدود بينهما وعندما وقع وزيرالخارجية المصري سامح شكري، مع نظيره اليوناني نيكوس دندياس بالقاهرة اتفاقية حول تعيين المنطقة الاقتصادية الخالصة بين الدولتين في شرق البحر المتوسط وهي منطقة تضم احتياطات واعدة للنفط والغاز فإن البلدين حددا إطار التعامل مع هذه المنطقة وإبعاد تركيا من السيطرة على احتياطات الغاز في منطقة شرق المتوسط خصوصاً أن وزير الخارجية اليوناني قال خلال مؤتمر صحفي مشترك مع شكري، إن الاتفاقية بين مصر واليونان تقوم على احترام مبادئ وأساسيات القانون الدولي واصفاً الاتفاقية التي وقعها السراج مع أردوغان بأنها غير قانونية وتخالف القانون الدولي.
ومن جانبه قال وزير الخارجية المصري إن الاتفاق بين مصر واليونان «يتيح لكل من البلدين المضي قدماً في تعظيم الاستفادة من الثروات المتاحة في المنطقة الاقتصادية الخالصة، خاصة احتياطات النفط والغاز الواعدة». وبعد إيداع اتفاقية الترسيم في منظمة الأمم المتحدة، كونها تتوافق مع قانون المنظمة، أصبح يحق لمصر استغلال ثرواتها من الناحية الشمالية الغربية، وبالتالي يمكن لكل طرف أن يمارس سيادته على حدوده بشكل مطلق. إن المزاعم التركية قائمة على عدم الاعتراف بقبرص أساساً وبالتالي عدم الاعتراف بحدودها البحرية، وعليه فإن النظام التركي يرى بزعمه أن قبرص قريبة جداً من حدودها والاعتراف بها يحد من نفوذها في المتوسط، ولذا تريد تركيا أن تتخطى قبرص وكأنها غير موجودة، وترى أن ليبيا على بعد 2000 ميل بحري منها فعقدت معها اتفاقية للتعاون المشترك والتنقيب عن الغاز، وبالتالي فإن اتفاقية مصر واليونان تقطع الطريق على تركيا، وتسد ثغرة كبيرة بالنسبة لليونان من ناحية قبرص، كانت تستغلها تركيا.
ومن جانبه قال وزير الخارجية المصري إن الاتفاق بين مصر واليونان «يتيح لكل من البلدين المضي قدماً في تعظيم الاستفادة من الثروات المتاحة في المنطقة الاقتصادية الخالصة، خاصة احتياطات النفط والغاز الواعدة». وبعد إيداع اتفاقية الترسيم في منظمة الأمم المتحدة، كونها تتوافق مع قانون المنظمة، أصبح يحق لمصر استغلال ثرواتها من الناحية الشمالية الغربية، وبالتالي يمكن لكل طرف أن يمارس سيادته على حدوده بشكل مطلق. إن المزاعم التركية قائمة على عدم الاعتراف بقبرص أساساً وبالتالي عدم الاعتراف بحدودها البحرية، وعليه فإن النظام التركي يرى بزعمه أن قبرص قريبة جداً من حدودها والاعتراف بها يحد من نفوذها في المتوسط، ولذا تريد تركيا أن تتخطى قبرص وكأنها غير موجودة، وترى أن ليبيا على بعد 2000 ميل بحري منها فعقدت معها اتفاقية للتعاون المشترك والتنقيب عن الغاز، وبالتالي فإن اتفاقية مصر واليونان تقطع الطريق على تركيا، وتسد ثغرة كبيرة بالنسبة لليونان من ناحية قبرص، كانت تستغلها تركيا.