كشفت صحيفة «وول ستريت جورنال»، أن الإدارة الأمريكية صادرت للمرة الأولى 4 ناقلات محملة بالوقود الإيراني كانت في طريقها إلى فنزويلا، بسبب انتهاكها للعقوبات.
ونقلت عن مسؤولين أمريكيين قولهم: إن السفن الأربع وهي «لونا» و«باندي» و«برينج» و«بيلا»، احتجزت في أعالي البحار في الأيام الأخيرة وهي الآن في طريقها إلى هيوستن.
وكشفت أن السفن الأربع المصادرة مرتبطة بشبكة من الشركات التي يملكها أو يديرها جيورجيوس جيالوزوغلو وابنه ماريوس.
وكان المدعون الفيدراليون رفعوا دعوى قضائية الشهر الماضي للاستيلاء على أربع ناقلات بنزين إيرانية كانت تبحر إلى فنزويلا.
وقال أحد المسؤولين للصحيفة في تقرير نشرته اليوم (الجمعة)، إن السفن تم الاستيلاء عليها من دون استخدام القوة العسكرية.
وفي طهران، أفاد مسؤول إيراني للوكالة الإيرانية للأنباء، اليوم، بأنه لم تتم مصادرة أي سفن أو شحنات بنزين إيرانية. وقال إن بلاده لن تتهاون، ولن تسمح لأي بلد باتخاذ مثل هذه الإجراءات.
وسعت الولايات المتحدة من قبل إلى استخدام اتفاقيات التعاون القضائي للسيطرة على سفينة نفط إيرانية كانت محتجزة في إقليم جبل طارق البريطاني.
وقال مسؤولون أمريكيون، إن السفينتين برينج وبيلا كانتا تبحران في الرأس الأخضر عندما تم رفع شكوى المصادرة في يوليو.
ويعد الإجراء الأمريكي الأحدث في سلسلة من التحركات التي اتخذتها الولايات المتحدة ضد إيران وحليفتها فنزويلا، كجزء من عملية واسعة للضغط على الحكومتين في طهران وكراكاس لتلبية المطالب الأمريكية.
ونقلت «وول ستريت جورنال» عن مصادر مطلعة، أن السفن الأربع المصادرة مرتبطة بشبكة من الشركات التي يملكها أو يديرها جيورجيوس جيالوزوغلو وابنه ماريوس.