بايدن
بايدن
-A +A
«عكاظ» (واشنطن) OKAZ_ONLINE@

طالب أعضاء في الكونغرس الأمريكي، وزير الخارجية مايك بومبيو بفرض عقوبات مشددة على تركيا لوقف عدوانها في البحر الأبيض المتوسط، فيما تعهد نائب الرئيس السابق والمرشح الديموقراطي للرئاسة جو بايدن، في حال فوزه، بإسقاط الرئيس التركي رجب أردوغان، ووصفه بـ«المستبد». وتوعد بايدن في حوار لصحيفة «نيويورك تايمز»، بدعم معارضته حتى يتم إسقاط «المستبد أردوغان».

واتهم نظام أردوغان بتأسيس تنظيم «داعش»، معرباً عن قلقه من وجود 50 رأساً نووياً أمريكياً في تركيا، كما تعهد بالعمل مع حلفاء بلاده في المنطقة لعزل أردوغان وأفعاله في البحر الأبيض المتوسط.

وكشف بايدن موقفه السياسي تجاه أردوغان بعد مقابلات مماثلة مع مرشحي الحزب الديموقراطي ونشرت تباعاً على مدى الأشهر الماضية.

وعند سؤال الصحيفة له: «هل تشعر بالارتياح لأن الولايات المتحدة لا تزال تمتلك أسلحة نووية في تركيا بالنظر إلى سلوك أردوغان؟»، أجاب «إن مستوى راحتي قد تقلص كثيراً، لقد قضيت الكثير من الوقت مع أردوغان».

وتستذكر الصحيفة أن بايدن عام 2014 أدلى بتصريحات تشير إلى أن تركيا لعبت دوراً في تمكين صعود داعش، ما أثار التوترات الدبلوماسية. وقال بايدن «لقد قضيت الكثير من الوقت معه، إنه مستبد، إنه رئيس تركيا وأكثر من ذلك بكثير».

وأضاف «ما أعتقد أننا يجب أن نفعله هو اتباع نهج مختلف تماماً تجاهه الآن، يجب أن ندعم قيادة المعارضة. لدينا طريقة كانت تعمل لفترة من الوقت لدمج السكان الأكراد الذين أرادوا المشاركة في العملية في برلمانهم، لأنه يتعين علينا التحدث عما نعتقد أنه خطأ بالفعل. عليه أن يدفع الثمن. عليه أن يدفع ثمن ما إذا كنا سنواصل بيع أسلحة معينة له أم لا. لذلك أنا قلق للغاية حيال ذلك. لكنني ما زلت أعتقد أنه إذا أردنا الانخراط بشكل مباشر أكثر كما كنت أفعل معهم، فيمكننا دعم تلك العناصر من القيادة التركية التي لا تزال موجودة والاستفادة منها بشكل أكبر وتشجيعهم على تولي زمام الأمور وهزيمة أردوغان. ليس عن طريق الانقلاب، ولكن بالعملية الانتخابية. لقد انتهى، لقد تم إسقاطه في إسطنبول، ولم يعد لديه شعبية في حزبه. إذاً ماذا نفعل الآن؟ نحن فقط نجلس هناك ونستسلم، إن آخر شيء كنت سأفعله هو التنازل له في ما يتعلق بالأكراد».