-A +A
«عكاظ» (جدة) okaz_online@
تفاقمت حدة التوتر بين الصين والولايات المتحدة منذ أشهر على خلفية ملفات عدة، أبرزها قضية هونغ كونغ والتعامل مع جائحة كورونا، والخلاف الاقتصادي وحرب التطبيقات، وفرض العقوبات المتبادل بين الطرفين ومسألة تايوان.

وفي تطور لافت، أعلنت واشنطن أنها قد تنشر صواريخ متوسطة المدى في آسيا من أجل مواجهة التهديد الصيني. وكشف المبعوث الخاص لشؤون الحد من التسلح مارشال بيلينجسلي أن بلاده تدرس إمكانية نشر صواريخ متوسطة المدى في منطقة آسيا، بما في ذلك اليابان، في المستقبل. وقال لصحيفة Nikkei اليابانية، اليوم (الأحد)، إن الولايات المتحدة تريد التفاوض مع شركائها وحلفائها في آسيا حول التهديد المباشر من جانب الصين، التي تعزز قدراتها النووية، وكذلك للنظر في ماهية القدرات الدفاعية التي ستكون مطلوبة في المستقبل لحماية الحلفاء من مثل هذا التهديد.


وأضاف أن بلاده تطور حاليا أسلحة فرط صوتية في اتجاهات عدة، معتبراً أن هذا الأمر ضروري لتحقيق الاستقرار في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، وضمان عدم قدرة الصين اللجوء إلى الابتزاز العسكري.

وكانت وسائل إعلام يابانية أفادت بأن الولايات المتحدة شرعت في مشاورات مع الجانب الياباني لنشر صواريخ جديدة متوسطة المدى بعد الانسحاب من معاهدة القضاء على الصواريخ متوسطة وقصيرة المدى، لكن السلطات اليابانية لم تؤكد رسميا بدء هذه المفاوضات.

وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب أنه يبحث ما إذا كان يتعين حظر شركة التكنولوجيا الصينية العملاقة «علي بابا» في الولايات المتحدة، في خطوة إضافية لتكثيف الضغوط على بكين.