أكد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج الدكتور نايف الحجرف، (الأحد)، أن تهديدات الرئيس الإيراني حسن روحاني وبعض المسؤولين الإيرانيين تجاه دولة الإمارات العربية المتحدة، تحمل في طياتها تداعيات خطيرة على أمن واستقرار منطقة الخليج العربي، وتتنافى مع الأعراف الدبلوماسية.
وطالب الحجرف طهران بالالتزام بالأسس والمبادئ والمرتكزات الأساسية لميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي، المبنية على احترام سيادة الدول، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية، وحل الخلافات بالطرق السلمية وعدم استخدام القوة أو التهديد بها.
كما أكد وقوف مجلس التعاون مع الإمارات العربية المتحدة ضد أي تهديدات تمس سيادتها وأمنها واستقرارها انطلاقا من مبدأ الدفاع المشترك، وأن أمن مجلس التعاون واستقراره كل لا يتجزأ، داعيا في الوقت نفسه إيران إلى الالتزام بسياسة حسن الجوار والكف عن لغة التهديد التي لا تخدم الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم أجمع.
إلى ذلك، استدعت وزارة الخارجية والتعاون الدولي في الإمارات القائم بالأعمال في سفارة إيران في أبوظبي إلى ديوان عام الوزارة، وسلمه مساعد وزير الخارجية والتعاون الدولي للشؤون السياسية السفير خليفة شاهين خليفة المرر مذكرة احتجاج شديدة اللهجة على خلفية التهديدات الواردة في خطاب الرئيس الإيراني حسن روحاني بشأن القرارات السيادية لدولة الإمارات وهي التهديدات التي تكررت من وزارة الخارجية الإيرانية والحرس الثوري ومسؤولين إيرانيين آخرين.
واعتبرت الوزارة هذا الخطاب غير مقبول وتحريضياً ويحمل تداعيات خطيرة على الأمن والاستقرار في منطقة الخليج العربي، وفق وكالة الأنباء الإماراتية «وام».