شدد النائب السابق لرئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة السورية الدكتور هشام مروة على رفض المعارضة السورية التدخل في الشأن الليبي، مشيرا إلى أن تورط عناصر سورية في الصراع بليبيا لا يعني موافقة فصائل المعارضة لها.
مؤكدا في تصريحه لـ«عكاظ» أن الاهتمام العالمي لم يتحول عن الثورة السورية بسبب جائحة كورونا ومستجدات المنطقة، مشيرا إلى أن المبعوث الدولي بيدرسون قدم أكثر من إحاطة بخصوص الوضع في سورية لمجلس الأمن، وطالب المجتمع الدولي بالعمل على منع أي عمل عسكري في سورية، كما تم الاتفاق على عقد اجتماع للجنة الدستورية 24 أغسطس الجاري في جنيف.
وقال مروة: صدور قانون قيصر في الولايات المتحدة الأمريكية الذي يفرض عقوبات اقتصادية على الكيانات والدول والشركات والأشخاص التي تتعامل مع النظام السوري في كل المجالات باستثناء المواد الطبية والغذائية والإنسانية؛ عزز من موقف المعارضة السورية وفاقم من عزلة النظام.
وأضاف: ثورة الشعب السوري مدعومة بالأشقاء والأصدقاء تسير باتجاه تحقيق الانتقال السياسي وإعادة صياغة العقد الاجتماعي في سورية بما يضمن مشاركة جميع السوريين في قيادة الدولة والمجتمع، فما قدمه الشعب السوري من تضحيات بين أن الاستبداد يدمر ويشرد العباد وينشر في الأرض الفساد.