يترقب اللبنانيون اليوم (الثلاثاء) صدور حكم المحكمة الدولية الخاصة بلبنان في قضية اغتيال رئيس الوزراء اللبناني السابق رفيق الحريري في انفجار استهدف موكبه وسط بيروت في 14 فبراير عام 2005.
وأصدرت المحكمة عام 2011 قراراً باتهام 4 أفراد ينتمون لـمليشيا حزب الله، هم سليم عياش ومصطفى بدر الدين، الذي أعلن الحزب مقتله في هجوم قرب مطار دمشق، وحسين عنيسي، وأسد صبرا، بالإضافة إلى حسن حبيب مرعي.
من جهته، قال عضو تيار المستقبل مصطفى علوش: «إنه لا يوجد أي توقعات للحكم إلا ما هو مرتبط بالمعطيات التي تبينت بالتحقيق وبالمحاكمة، مرجحاً إصدار الحكم على 4 أفراد من «حزب الله» الذين اغتالوا الحريري بشكل مباشر لكن الحيثيات الأخرى ليست واضحة». وتساءل: «هل ستعطي انطباعاً أن هناك جهات حركت ومولت وإلى ما هناك، كل هذه الأمور ستظهر بعد صدور الحكم». وأضاف أن الفتنة الطائفية حاصلة، عندما قرر «حزب الله» اغتيال الحريري، محذراً من أن ردة فعل الحزب على الحكم قد تؤدي إلى فتنة، ولكن في النهاية لا يوجد قرار عند الطرف الآخر بالذهاب إلى الفتنة.
ولفت علوش إلى أن تيار المستقبل لا يحرك الشارع ليضبطه، معتبراً أن المأساة التي حصلت الأسبوع الماضي تخطت كل إمكانيات الذهاب إلى أي نوع من العنف بهذه اللحظة، والمهم تصرفات الطرف الآخر. وذكر أن قرار المحكمة الدولية سيذهب إلى مجلس الأمن الذي سيأخذ القرار بكيفية تنفيذ الحكم. فيما رأى المحلل السياسي طارق عبود، أن المحكمة الدولية أصبحت واضحة من القرار الذي اتخذته وهو اتهام أفراد من «حزب الله». وأكد أن سعد الحريري ليس بوارد توتير الأوضاع أو فتح أبواب فتنة سنية شيعية على خلفية القرار المرتقب.
وأصدرت المحكمة عام 2011 قراراً باتهام 4 أفراد ينتمون لـمليشيا حزب الله، هم سليم عياش ومصطفى بدر الدين، الذي أعلن الحزب مقتله في هجوم قرب مطار دمشق، وحسين عنيسي، وأسد صبرا، بالإضافة إلى حسن حبيب مرعي.
من جهته، قال عضو تيار المستقبل مصطفى علوش: «إنه لا يوجد أي توقعات للحكم إلا ما هو مرتبط بالمعطيات التي تبينت بالتحقيق وبالمحاكمة، مرجحاً إصدار الحكم على 4 أفراد من «حزب الله» الذين اغتالوا الحريري بشكل مباشر لكن الحيثيات الأخرى ليست واضحة». وتساءل: «هل ستعطي انطباعاً أن هناك جهات حركت ومولت وإلى ما هناك، كل هذه الأمور ستظهر بعد صدور الحكم». وأضاف أن الفتنة الطائفية حاصلة، عندما قرر «حزب الله» اغتيال الحريري، محذراً من أن ردة فعل الحزب على الحكم قد تؤدي إلى فتنة، ولكن في النهاية لا يوجد قرار عند الطرف الآخر بالذهاب إلى الفتنة.
ولفت علوش إلى أن تيار المستقبل لا يحرك الشارع ليضبطه، معتبراً أن المأساة التي حصلت الأسبوع الماضي تخطت كل إمكانيات الذهاب إلى أي نوع من العنف بهذه اللحظة، والمهم تصرفات الطرف الآخر. وذكر أن قرار المحكمة الدولية سيذهب إلى مجلس الأمن الذي سيأخذ القرار بكيفية تنفيذ الحكم. فيما رأى المحلل السياسي طارق عبود، أن المحكمة الدولية أصبحت واضحة من القرار الذي اتخذته وهو اتهام أفراد من «حزب الله». وأكد أن سعد الحريري ليس بوارد توتير الأوضاع أو فتح أبواب فتنة سنية شيعية على خلفية القرار المرتقب.