-A +A
«عكاظ» (جدة) OKAZ_ONLINE@
جددت المعارضة التركية انتقاداتها للرئيس رجب أردوغان، خصوصا سياساته الخارجية مع دول العالم. وانتقد نائب رئيس حزب «الشعب الجمهوري» أونال تشيفيكوز، تحرّكات الحكومة في شرق المتوسط، محذرا من أن توترات بلاده مع أثينا ومصر تشكل مصدر قلقٍ بالغ وخطير. وحمل مسؤولية هذه الأزمة للخارجية التركية. وقال تشيفيكوز، وهو عضو في البرلمان التركي في تصريحات أمس، إن أكبر مشكلة في السياسة التركية الخارجية في الوقت الراهن تعود لعدم مراعاة الجدارة عند تعيين موظفين في الوزارة.

وطالب بضرورة تحسين العلاقات مع النظراء الإقليميين في شرق المتوسط، ومنهم مصر وهي طرف إقليمي وفعّال في هذه المنطقة، مؤكدا أن «تطوير علاقاتنا معها بالمستوى المطلوب أولى الخطوات نحو حلّ التوترات الحالية».


واتهم أونال الحكومة التركية بـ«التقصير» ما أدى إلى غيابها عن تحالف الدول السبع شرق المتوسط، قائلاً إن الافتقار التام للوعي، هو ما جعل الحكومة تتهم معارضتها بالوقوف وراء كل هذه التوترات، بدلاً من الاعتراف بتقصيرها.

من جهة أخرى، دعا مدير مركز تدريب وأبحاث الكوارث في جامعة آيدن بإسطنبول، البروفيسور مهندس محمد فاتح ألتان، إلى اتخاذ خطوات وتدابير سريعة من أجل الاستعداد لزلزال إسطنبول المدمر الذي بات وشيكًا. ونقلت عنه صحيفة «زمان» التركية المعارضة أمس (الإثنين)، قوله: نحن لسنا مستعدين، الزلزال الذي ننتظره بقوة 7.5 درجة على مقياس ريختر قد يقتل نحو 200 ألف إنسان.

وأوضح أن زلزال إسطنبول قد يقع في أي لحظة، قائلًا: الزلزال قد يكون الآن، لقد انتهى الوقت. يجب اتخاذ التدابير اللازمة بسرعة.

وأضاف ألتان، أن خط تصدع شمال الأناضول يعتبر مهما وخطيرا بالنسبة لتركيا. هذا الصدع يتحرك نحو الغرب تدريجيًا وتسبب في زلازل كبيرة سابقًا، وسيسبب المزيد من الزلازل. ولفت إلى أن «اتجاه الصدع نحو الغرب مستمر حتى الآن، نحن ننتظر زلزالا مدمرا، مرت 21 عامًا على الزلزال المدمر السابق، ولم نقم بعمل الاستعدادات الكافية».