حاك ثالوث التخريب والإرهاب الظلامي المكون من رئيس تنظيم الإخوان العالمي أردوغان، ونظام الحمدين، والعميل فائز السراج، أكبر وأخطر مؤامرة ضد المنطقة العربية، عندما قرر التآمر على ليبيا واختطاف نفطها وثرواتها كخطوة أولى للتمدد في شمال أفريقيا من خلال توسيع دوائر تعاونها الأمني مع دول إقليمية؛ كون لدى أنقرة خطة أوسع تشمل دولا أخرى، ما يستدعي سرعة التحرك لبناء جبهة إقليمية وتحركا عربيا يوقف النظام الإخواني عند حده، باعتبار أن النظام الأردوغاني قام بتفعيل وتحريك وكلاء وجواسيس لتركيا في عدد من دول المنطقة بهدف تخريب الاستقرار ليتاح لأنقرة الإمساك بأوراق قوة جديدة في المنطقة تجعلها أكثر تحكما، بزعمها. وأبلغت مصادر عربية رفيعة أن تركيا تسعى لتعزيز تواجدها في تونس والصومال لتستطيع التحرك بحرية في تلك المنطقة.
وبحسب نفس المصادر، فإن أردوغان أخطأ في حساباته ولم يراعِ موازين القوى العالمية التي لن تؤيد بعض أطرافها هذا التحرك التركي التوسعي المكشوف، بإنشاء أفغانستان جديدة في ليبيا، من خلال تجميع المرتزقة والجماعات المتشددة في كلّ من سورية وشمالي العراق في ليبيا، التي تعتبرها مصر خطرا حقيقيا على الأمن القومي المصري، بانكشاف المشروع التركي وخطة التمدد في المنطقة العربية. ويعاني أردوغان من أزمات داخلية بسبب توسع دائرة الغاضبين من التورط التركي في الملفات الخارجية، وامتد الغضب إلى مختلف المؤسسات والشخصيات العسكرية والأمنية العليا، فضلا عن الحزب الحاكم، الذي يتزايد فيه حجم الرافضين لاستراتيجية للتدخل في ليبيا، بعد الأزمة المعقدة للقوات التركية في سورية.
إن تأسيس تركيا قاعدة عسكرية بحرية في ميناء مصراتة بتمويل قطر، والإعلان عن ذلك خلال زيارة وزيري الدفاع التركي، والقطري، وإعطاء الصلاحيات للقوات الجوية التركية لاستخدام قاعدة مصراتة البحرية، تطور يمكن وصفه بالأخطر في تاريخ المنطقة، كون السيطرة على مصراتة تعني السيطرة على أهم نقطة عسكرية، من حيث عدد المسلحين ونوعية الأسلحة. وتضم ميليشياتها مقاتلين سابقين، يملكون مخزونا ضخماً من الأسلحة، حيث دفعت تركيا بأعداد من عسكرييها وعناصر مخابراتها إلى ليبيا، وإرسال كميات كبيرة من الأسلحة دعما لحكومة السراج. وتخطط للبدء في التنقيب عن النفط والغاز في ليبيا، وفي المناطق المواجهة لسواحلها. وتشير التقديرات إلى وجود أكثر من 20 ألف مسلح في مصراتة. أبرزها «كتائب مصراتة» أكبر داعم للسراج، و«لواءُ الحلبوص» الذي يسيطر على طريق المطار، وتسعى أنقرة لتحويل ميناء مصراتة إلى قاعدة عسكرية بحرية، إضافة إلى حصولها على خاصية تشغيل وإدارة الميناء التجاري.
وبحسب نفس المصادر، فإن أردوغان أخطأ في حساباته ولم يراعِ موازين القوى العالمية التي لن تؤيد بعض أطرافها هذا التحرك التركي التوسعي المكشوف، بإنشاء أفغانستان جديدة في ليبيا، من خلال تجميع المرتزقة والجماعات المتشددة في كلّ من سورية وشمالي العراق في ليبيا، التي تعتبرها مصر خطرا حقيقيا على الأمن القومي المصري، بانكشاف المشروع التركي وخطة التمدد في المنطقة العربية. ويعاني أردوغان من أزمات داخلية بسبب توسع دائرة الغاضبين من التورط التركي في الملفات الخارجية، وامتد الغضب إلى مختلف المؤسسات والشخصيات العسكرية والأمنية العليا، فضلا عن الحزب الحاكم، الذي يتزايد فيه حجم الرافضين لاستراتيجية للتدخل في ليبيا، بعد الأزمة المعقدة للقوات التركية في سورية.
إن تأسيس تركيا قاعدة عسكرية بحرية في ميناء مصراتة بتمويل قطر، والإعلان عن ذلك خلال زيارة وزيري الدفاع التركي، والقطري، وإعطاء الصلاحيات للقوات الجوية التركية لاستخدام قاعدة مصراتة البحرية، تطور يمكن وصفه بالأخطر في تاريخ المنطقة، كون السيطرة على مصراتة تعني السيطرة على أهم نقطة عسكرية، من حيث عدد المسلحين ونوعية الأسلحة. وتضم ميليشياتها مقاتلين سابقين، يملكون مخزونا ضخماً من الأسلحة، حيث دفعت تركيا بأعداد من عسكرييها وعناصر مخابراتها إلى ليبيا، وإرسال كميات كبيرة من الأسلحة دعما لحكومة السراج. وتخطط للبدء في التنقيب عن النفط والغاز في ليبيا، وفي المناطق المواجهة لسواحلها. وتشير التقديرات إلى وجود أكثر من 20 ألف مسلح في مصراتة. أبرزها «كتائب مصراتة» أكبر داعم للسراج، و«لواءُ الحلبوص» الذي يسيطر على طريق المطار، وتسعى أنقرة لتحويل ميناء مصراتة إلى قاعدة عسكرية بحرية، إضافة إلى حصولها على خاصية تشغيل وإدارة الميناء التجاري.