أعلن الحزب الديمقراطي الأمريكي رسمياً ترشح جو بايدن لخوض انتخابات الرئاسة المقررة في نوفمبر القادم.
وفي اليوم الثاني من المؤتمر العام للحزب الذي يستمر 4 أيام تحت عنوان «القيادة مهمة»، اعتبر سياسيون مخضرمون منهم الرئيسان السابقان بيل كلينتون وجيمي كارتر، وسياسيون ديمقراطيون صاعدون وشخصيات معروفة من الحزب الجمهوري، أن بايدن قادر على منافسة الرئيس دونالد ترمب.
ونظراً لأن الجانب الأكبر من المؤتمر يعقد عبر الإنترنت بسبب انتشار فايروس كورونا صوت مندوبو الحزب عن بُعد لتأكيد ترشيح بايدن عبر أسلوب التصويت بقراءة الأسماء الفردية، ما أثار ردود فعل فورية على مواقع التواصل الاجتماعي.
وفي محاولة لجذب الانتباه عن بايدن عقد ترمب، مؤتمراً انتخابياً في أريزونا التي تعد من الولايات الصعبة في الانتخابات وقد تميل لأي من الحزبين وتلعب دوراً حاسماً في النتيجة.
ووصف ترمب خطة الهجرة الخاصة ببايدن بأنها «راديكالية» و«متطرفة»، مواصلاً تصويره على أنه دمية في أيدي مثيري الاضطرابات المنتمين لليسار.
ويعقد الحزب الجمهوري مؤتمره العام الأسبوع القادم وسيكون معظمه أيضاً عبر الإنترنت. وخلال المؤتمر سيعلن ترمب قبوله ترشيح الحزب له لخوض الانتخابات في كلمة من البيت الأبيض.