أثار ظهور قائد القوات القطرية الخاصة حمد بن عبدالله بن فطيس المري مرة أخرى هذا الأسبوع في ليبيا بعد اختفائه خلال السنوات الأخيرة عن الأنظار، جدلا واسعا بين الليبيين الذين عرفوه من خلال مشاركته في القتال إلى جانب المليشيات ومسلحي جماعة الإخوان بعد الإطاحة بنظام الرئيس الليبي السابق معمر القذافي.
وتداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي صور المري منددين بعودته «لاستئناف نشاط الدوحة لنشر الإرهاب في ليبيا بعد أن أشرف على إشاعة الدمار والقتل هناك».
وظهر الإرهابي القطري مجددا في العاصمة الليبية طرابلس بعد اختفائه عدة أعوام عن المدينة التي دخلها مسلحًا قبل 9 سنوات.
وكشفت مواقع صحفية ليبية هوية المري، الذي ظهر في صور الوفد القطري الذي التقى الإثنين بوفد تركي في ليبيا، دون أن يتم ذكر المري رسميا في أسماء المشاركين.
وظهر المري مرتديا الملابس العسكرية، خلال اجتماع وزيري الدفاع القطري والتركي خالد العطية وخلوصي آكار مع القيادي الإخواني خالد المشري رئيس مجلس الدولة غير الدستوري في فندق المهاري مع قيادات أخرى.
ويعرف الليبيون المري جيدا ويتذكرون أنه ضابط قطري مسؤول عن القوات الخاصة القطرية المشتركة والتسليح والعمليات الخاصة في ليبيا سنة 2011.
وشارك مع أمير الجماعة الليبية المقاتلة -فرع تنظيم القاعدة- عبدالحكيم بلحاج في اقتحام معسكر باب العزيزية 20 أغسطس 2011، ولُقب بـ«سفاح قطر» منذ العام 2011.