كشفت الحكومة المصرية وجود توافق مع السودان في ملف سد النهضة، رافضة أي إجراء أحادي من الجانب الإثيوبي يتعلق بهذا الملف. وقال رئيس الوزراء المصري الدكتور مصطفى مدبولي، خلال اجتماع للحكومة أمس (الأربعاء)، إن هناك توافقا في الموقفين المصري والسوداني بشأن سد النهضة، مشددا على ضرورة التفاوض للتوصل لاتفاق ملزم حول ملء وتشغيل السد بما يحفظ حقوق ومصالح الدول الثلاث، وعدم اتخاذ قرارات أحادية. وأكد مدبولي أن مصر حريصة على توطيد علاقاتها مع السودان، والإسراع بتنفيذ مشاريع التعاون المشترك التي تم الاتفاق عليها.
ولفت إلى أنه تم الاتفاق على عقد مؤتمر قريبا في السودان يحضره عدد من المسؤولين والمستثمرين المصريين لاستعراض الفرص الاستثمارية المتاحة في السودان، إلى جانب بحث آليات التعاون في هذا الشأن بين البلدين.
وأعربت القاهرة عن أملها في إنهاء ماراثون 9 سنوات من المفاوضات باتفاق عادل ومستدام يحفظ ويحمي حقوق الدول الثلاث (مصر والسودان وإثيوبيا)، في وقت كشفت وزارة الموارد المائية السودانية أن الخلافات ما زالت قائمة حول سد النهضة. وأفادت في بيان أمس الأول بأن الدول الثلاث خلال اجتماع في الخرطوم لوزراء الري ستعمل على دمج مقترحاتها لنصوص الاتفاقية المقترحة وتسليم مشروع مشترك لرئيس جنوب أفريقيا.
وأوضحت أنه خلال الاجتماع برزت خلافات تتعلق بتفسير «إجراءات دمج الاتفاقيات»، لكن الدول الثلاث تبادلت مقترحاتها للنص النهائي للاتفاقية. كما تم اختيار ممثلين، قانوني وفني، من كل بلد، للمشاركة في دمج النصوص الثلاثة.
ولفت إلى أنه تم الاتفاق على عقد مؤتمر قريبا في السودان يحضره عدد من المسؤولين والمستثمرين المصريين لاستعراض الفرص الاستثمارية المتاحة في السودان، إلى جانب بحث آليات التعاون في هذا الشأن بين البلدين.
وأعربت القاهرة عن أملها في إنهاء ماراثون 9 سنوات من المفاوضات باتفاق عادل ومستدام يحفظ ويحمي حقوق الدول الثلاث (مصر والسودان وإثيوبيا)، في وقت كشفت وزارة الموارد المائية السودانية أن الخلافات ما زالت قائمة حول سد النهضة. وأفادت في بيان أمس الأول بأن الدول الثلاث خلال اجتماع في الخرطوم لوزراء الري ستعمل على دمج مقترحاتها لنصوص الاتفاقية المقترحة وتسليم مشروع مشترك لرئيس جنوب أفريقيا.
وأوضحت أنه خلال الاجتماع برزت خلافات تتعلق بتفسير «إجراءات دمج الاتفاقيات»، لكن الدول الثلاث تبادلت مقترحاتها للنص النهائي للاتفاقية. كما تم اختيار ممثلين، قانوني وفني، من كل بلد، للمشاركة في دمج النصوص الثلاثة.