أفصحت مصادر ألمانية، أن البرلمان يعتزم فتح التحقيق في فضيحة تمويل «نظام الحمدين» لمليشسيا «حزب الله» اللبناني.
وكانت صحيفة «دي تسايت» نشرت تحقيقاً قبل شهر يتحدث عن مساعٍ حثيثة تبذلها الدوحة لمنع ظهور إثباتات إلى العلن تؤكد تورطها بدعم الحزب الذي صُنف تنظيماً إرهابياً في ألمانيا في أبريل الماضي، فيما أعلن مجلس النواب الفيدرالي «البوندستاغ»، استعداده للتحرك في هذه القضية، بحسب ما أعلن نائب من الحزب الحاكم.
وقال النائب عن حزب الاتحاد المسيحي الديمقراطي الحاكم ماريان فاندت «سنقدم سؤالاً للحكومة عن الأمر، وسنطلب تفاصيل، ومن ثم سنستخدم اتصالاتنا مع الحكومات في الشرق الأوسط لتقصي المعلومات بهدف وقف تمويل حزب الله». ويأتي تحرك النواب الألمان ليس فقط في اتجاه قطر، بل باتجاه أوروبا، فقد أكد النائب أن النواب يتحركون على صعيد البرلمان الأوروبي أجمع، بهدف إقناعه بحظر حزب الله كما حدث في ألمانيا، مؤكداً أن هذا قد يستغرق وقتاً.
وفي برلين، فإن ملف الدوحة حالياً بات بيد المخابرات الألمانية التي حصلت على الوثائق التي تُدين «نظام الحمدين» من رئيس شركة العلاقات العامة الذي حاول مساعدة الدوحة على شراء العميل الألماني بعد عثوره على الوثائق.
ومن المقرر أن يشرع البرلمان الأوروبي في الضغط على جهاز المخابرات للكشف عما لديه حول تورط قطر في تمويل حزب الله، كما أنه سيضغط على الحكومة لاستخدام علاقاتها السياسية للتثبت من هذا الأمر.