اعتبر وزير خارجية الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، أن إعلان وقف إطلاق النار في ليبيا واستئناف العملية السياسية «يعطيان أملاً جديداً» لإيجاد حل سلمي.
وقال بوريل في بيان باسم الدول الـ27 أعضاء الاتحاد اليوم (السبت): «إنه تقدم أولي بنّاء يدل على تصميم المسؤولين الليبيين على تخطي المأزق الحالي وإيجاد أمل جديد للتوصل إلى توافق لإيجاد حل سياسي سلمي للأزمة ووقف أي تدخل أجنبي في البلاد».
وشدد على ضرورة تطبيق الاتفاق على الأرض عبر «وقف دائم لإطلاق النار»، داعياً إلى وجوب أن تعقب الإعلان «تطورات ملموسة» كاستئناف تام للإنتاج في كل البلاد و«تطبيق الإصلاحات الاقتصادية للاتفاق على آلية عادلة وشفافة لتوزيع إيرادات النفط وتحسين إدارة المؤسسات الاقتصادية والمالية الليبية». وأضاف: «نؤكد التزامنا مع الشعب الليبي الجهود الرامية إلى تأسيس دولة ذات سيادة وموحدة ومستقرة ومزدهرة».
وكان الاتحاد الأوروبي دعم الاتفاق الذي سيؤدي إلى وقف فوري للأعمال العسكرية في ليبيا، «ويتطلب مغادرة جميع المقاتلين الأجانب والمرتزقة الموجودين»، واستئناف المفاوضات في إطار عملية تديرها الأمم المتحدة.