لا يسأم أردوغان من الكذب وبيع الأوهام لشعبه، الذي ضاق ذرعاً من نظام الإخوان الذي أصبح معادياً للشعب والأمة.. ويأتي الاكتشاف التركي الخديعة بوجود أكبر حقل لاستخراج الغاز في البحر الأسود، باحتياطات تصل إلى 320 مليار متر مكعب من الغاز، بزعم رئيس تنظيم الإخوان العالمي أردوغان، وسط محاولة تركية لابتلاع ثروات شرق البحر المتوسط، إذ تصر تركيا على التنقيب في مياه متنازع عليها، فقد استأنفت أنقرة عمليات التنقيب في مياه البحر الأبيض المتوسط، عقب إعلان أثينا اتفاقاً لترسيم الحدود البحرية مع مصر، ووسط تفاقم الخلافات بين تركيا وقبرص بشأن الحدود البحرية واحتياطات الغاز حول الجزيرة.
وأكد خبراء الطاقة أن كون حقل «تونة 1» المكتشف هو حقل بحري، وتكلفته تعتبر عالية جداً ولن تستطيع تركيا (إذا افترضنا جدلاً صحة الاكتشاف) تحمّل مصاريفه الباهظة جداً خصوصاً أنه فور إعلان أردوغان كميات الغاز المكتشفة في الحقل تراجعت الليرة نحو 0.6 % الجمعة لتصل 7.3414 مقابل الدولار. كما انخفض مؤشر بورصة إسطنبول 100 بنسبة 1.8%، في حين تراجعت أسهم شركات الطاقة بما في ذلك شركة التكرير توبراس وأقصى للطاقة وآيغاز بشكل حاد..
إن كذب أردوغان هو الوسيلة الوحيدة لبقائه في السلطة، كون أطماعه لا تتوقف، فبعد غزوه شمال سورية، بدأ في التوجه نحو ليبيا لأهداف يرغب في تحقيقها.. والآن يروّج لنفسه وتسعى ماكينة حزبه في التسويق للإنجاز الخديعة وبيع الأوهام للشعب خصوصاً أن خبراء الطاقة يعتقدون أنه من الصعوبة الوصول إلى مثل هذه الأرقام الدقيقة من حفر بئر واحدة، وخلال فترة وجيزة، كون أردوغان نفسه أقر بصعوبة عمليات البحث والتنقيب وتكلفتها المادية المرتفعة.
فشلت كبريات شركات الطاقة العالمية، مثل بي بي، ثالث أكبر شركة طاقة في العالم، وشركة شل، عملاق شركات البتروكيماويات العالمية، في اكتشاف أي مصادر للطاقة في البحر الأسود في أكثر من 100 عملية بحث، فكيف تمكنت سفينة الفاتح الوليدة من اكتشاف الغاز في البحر الأسود في أقل من شهر؟!
تركيا تطمع بشكل خاص في الاحتياطيات الهائلة من ثروات البحر المتوسط بليبيا، وأردوغان من دعاة الحرب، إذ تتكشف هذه الإستراتيجية البغيضة منذ اكتشاف احتياطيات هائلة من الغاز والنفط البحري في شرق البحر المتوسط، فهي لا تكتفي فقط بكونها منطقة عبور للغاز والنفط، بل تطمع أيضاً إلى الاحتياطيات الضخمة من الغاز بعيداً عن الشواطئ، قبالة ساحل سورية ولبنان وقبرص واليونان وليبيا.
وأكد خبراء الطاقة أن كون حقل «تونة 1» المكتشف هو حقل بحري، وتكلفته تعتبر عالية جداً ولن تستطيع تركيا (إذا افترضنا جدلاً صحة الاكتشاف) تحمّل مصاريفه الباهظة جداً خصوصاً أنه فور إعلان أردوغان كميات الغاز المكتشفة في الحقل تراجعت الليرة نحو 0.6 % الجمعة لتصل 7.3414 مقابل الدولار. كما انخفض مؤشر بورصة إسطنبول 100 بنسبة 1.8%، في حين تراجعت أسهم شركات الطاقة بما في ذلك شركة التكرير توبراس وأقصى للطاقة وآيغاز بشكل حاد..
إن كذب أردوغان هو الوسيلة الوحيدة لبقائه في السلطة، كون أطماعه لا تتوقف، فبعد غزوه شمال سورية، بدأ في التوجه نحو ليبيا لأهداف يرغب في تحقيقها.. والآن يروّج لنفسه وتسعى ماكينة حزبه في التسويق للإنجاز الخديعة وبيع الأوهام للشعب خصوصاً أن خبراء الطاقة يعتقدون أنه من الصعوبة الوصول إلى مثل هذه الأرقام الدقيقة من حفر بئر واحدة، وخلال فترة وجيزة، كون أردوغان نفسه أقر بصعوبة عمليات البحث والتنقيب وتكلفتها المادية المرتفعة.
فشلت كبريات شركات الطاقة العالمية، مثل بي بي، ثالث أكبر شركة طاقة في العالم، وشركة شل، عملاق شركات البتروكيماويات العالمية، في اكتشاف أي مصادر للطاقة في البحر الأسود في أكثر من 100 عملية بحث، فكيف تمكنت سفينة الفاتح الوليدة من اكتشاف الغاز في البحر الأسود في أقل من شهر؟!
تركيا تطمع بشكل خاص في الاحتياطيات الهائلة من ثروات البحر المتوسط بليبيا، وأردوغان من دعاة الحرب، إذ تتكشف هذه الإستراتيجية البغيضة منذ اكتشاف احتياطيات هائلة من الغاز والنفط البحري في شرق البحر المتوسط، فهي لا تكتفي فقط بكونها منطقة عبور للغاز والنفط، بل تطمع أيضاً إلى الاحتياطيات الضخمة من الغاز بعيداً عن الشواطئ، قبالة ساحل سورية ولبنان وقبرص واليونان وليبيا.