أكد نائب أمير الكويت ولي العهد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح أمس (الأحد) أن «تسريبات من جهات أمنية تهدف إلى شق الصف الوطني، والبعض يحاول زرع الانقسام والفوضى بالبلاد»، وفقاً لوكالة الأنباء الكويتية «كونا».
وقال الصباح في كلمة وجهها لمواطني بلاده: «نشهد بكل الأسف ما يدور في الساحة المحلية مؤخرا من مظاهر العبث والفوضى، والمساس بكيان الوطن ومؤسساته، وما يتصل ببدعة التسريبات الأخيرة وما شابها من ممارسات شاذة مرفوضة، وتعد على حريات الناس وخصوصياتهم، تطال بعض العاملين في مؤسساتنا الأمنية»، موضحاً أنها محاولة من البعض لشق الصف وإثارة الفتن، «وأود التنويه إلى أن هذا الأمر يحظى باهتمامي شخصيا، ومتابعتي جميع إجراءاته، وإخضاعه برمته وكافة تفاصيله بيد قضائنا العادل النزيه».
وتوجه نائب الأمير لكل من يثير التساؤل حول محاسبة أبناء الأسرة الحاكمة، مؤكدا أنهم «جزء من أبناء الشعب الكويتي وتسري عليهم ذات القوانين، ومن يخطئ يتحمل مسؤولية خطئه، فليس هناك من هو فوق القانون».
وأشار إلى أن «الأمير حذر مرارا من خطورة انحراف بعض وسائل التواصل الاجتماعي، وما تشكله من معاول هدم وتخریب لبنیان مجتمعنا وقیمه الفاضلة، وما تحفل به من افتراءات وإثارة للفتن، وإشاعة روح الإحباط والتشاؤم، وإطلاق الاتهامات دون دلیل، ولن نسمح لقلة ضالة بجر بلدنا إلى الانقسام والفوضى».
وقال الصباح في كلمة وجهها لمواطني بلاده: «نشهد بكل الأسف ما يدور في الساحة المحلية مؤخرا من مظاهر العبث والفوضى، والمساس بكيان الوطن ومؤسساته، وما يتصل ببدعة التسريبات الأخيرة وما شابها من ممارسات شاذة مرفوضة، وتعد على حريات الناس وخصوصياتهم، تطال بعض العاملين في مؤسساتنا الأمنية»، موضحاً أنها محاولة من البعض لشق الصف وإثارة الفتن، «وأود التنويه إلى أن هذا الأمر يحظى باهتمامي شخصيا، ومتابعتي جميع إجراءاته، وإخضاعه برمته وكافة تفاصيله بيد قضائنا العادل النزيه».
وتوجه نائب الأمير لكل من يثير التساؤل حول محاسبة أبناء الأسرة الحاكمة، مؤكدا أنهم «جزء من أبناء الشعب الكويتي وتسري عليهم ذات القوانين، ومن يخطئ يتحمل مسؤولية خطئه، فليس هناك من هو فوق القانون».
وأشار إلى أن «الأمير حذر مرارا من خطورة انحراف بعض وسائل التواصل الاجتماعي، وما تشكله من معاول هدم وتخریب لبنیان مجتمعنا وقیمه الفاضلة، وما تحفل به من افتراءات وإثارة للفتن، وإشاعة روح الإحباط والتشاؤم، وإطلاق الاتهامات دون دلیل، ولن نسمح لقلة ضالة بجر بلدنا إلى الانقسام والفوضى».