من هجوم السفارة 2012
من هجوم السفارة 2012
-A +A
«عكاظ» (واشنطن) OKAZ_ONLINE@
دعا الكاتب الأمريكي كينيث تيمرمان، وكالة الاستخبارات إلى إنهاء ما وصفه بـ«التستر السياسي»، والكشف عن وثائق تورط إيران المباشر في هجمات بنغازي التي راح ضحيتها 4 أمريكيين عام 2012 بينهم السفير الأمريكي كريستوفر ستيفنز.

وقال تيمرمان في مقال بموقع «نيويورك بوست»: إنه «وفقًا لمقاول عسكري في بنغازي في فبراير 2011، كان عملاء فيلق القدس الإيراني يسيرون علانية في الشوارع في الأيام الأولى للانتفاضة ضد القذافي».


وأضاف أن رئيس الأمن في السفارة الكولونيل جرين بيريت، أرسل برقية إلى قائده في يونيو 2012 بأن المليشيا المدعومة من إيران «أنصار الشريعة» تلقت تمويلها من طهران، وعناصرها يرسلون زوجاتهم وأولادهم إلى بنغازي.

وكشف الكاتب عن وثائق مالية قدمها مصدر إيراني، تلقي ضوءًا جديدًا مهمًا على مدى تورط نظام الملالي في الهجمات، إذ تتضمن تحويلاً بقيمة 1.9 مليون يورو من خلال عملية غسل أموال من قبل فيلق القدس التابع للحرس الثوري في ماليزيا لتمويل عملياته في بنغازي.

ووفقا لتيمرمان، فإن الشخص الذي كلفه الإيرانيون بتجنيد وتدريب وتجهيز مليشيا «أنصار الشريعة» لبناني يدعى خليل حرب، من العناصر البارزة في مليشيات «حزب الله».

ونقل تيمرمان عن مصدره الإيراني أن وسيطا وصل بنغازي يحمل ما يعادل 8 إلى 10 ملايين دولار من فئة 500 يورو قبل الهجمات بثلاثة أسابيع، حيث جاءت الأموال من حسابات فيلق القدس في ماليزيا في «بنك الاستثمار الإسلامي»، وهي واجهة تابعة للحرس الثوري يديرها بابك زنجاني، الملياردير البالغ من العمر 41 عامًا الذي أطلق على نفسه اسم «رجل الباسيج المالي».

وأوضح أنه مع تسارع الخطط العملياتية لهجمات بنغازي خلال صيف عام 2012، أرسلت إيران ضابطًا كبيرًا في الحرس الثوري هو اللواء مهدي رباني، إلى بنغازي، تحت غطاء فريق طبي تابع للهلال الأحمر الإسلامي.