اندلعت احتجاجات عنيفة في ولاية ويسكنسون الأمريكية بعد إطلاق الشرطة النار على رجل أسود عدة مرات، عقب تلقيها بلاغا عن حادثة أسرية.
وسارع المرشح الديموقراطي للانتخابات الرئاسية جو بايدن بإصدار بيان يطالب فيه بالتحقيق السريع والشفاف في الحادثة.
ونقل موقع «BBC» عن بايدن قوله «هذا الصباح تستيقظ الأمة مرة أخرى في حزن شديد وغضب بسبب استخدام القوة المفرطة ضد ضحية أخرى، مواطن أمريكي أسود» وأضاف «يجب محاكمة الضباط المسؤولين».
وقال حاكم الولاية توني إيفرز، في تغريدة على تويتر، إن الرجل يدعى جاكوب بليك.
وأضاف: «نحن نقف ضد الاستخدام المفرط للقوة، والتصعيد في التعامل مع السود في الولاية».
وتابع: «في الوقت الذي لا نملك فيه كل التفاصيل لسنا متأكدين من شيء سوى أنه ليس المواطن الأسود الأول الذي يتعرض لإطلاق النار والإصابة أو القتل دون رحمة من قبل رجال حماية الأمن وإنفاذ القانون سواء في ولايتنا أو الولايات المتحدة ككل».
وزاد: «لقد قلت دوما إننا نعلن تعاطفنا، وبنفس الأهمية قراراتنا، وخلال الأيام القادمة سنطالب بالمثل من المسؤولين المنتخبين في ولايتنا الذين خذلونا في مواجهة العنصرية سواء على مستوى الولاية أو الولايات المتحدة بأسرها».
وقالت أسرة الضحية إنه في حالة خطرة في الرعاية المركزة بأحد المستشفيات.
ووقع إطلاق النار في الساعة 5:00 مساء (الأحد) بحسب التوقيت المحلي.
وأعلنت سلطات الولاية حالة الطوارئ بعد اندلاع الاحتجاجات لكنها لم تذكر الأسباب التي أدت إلى إطلاق النار على الضحية.
ويظهر مقطع فيديو نشر على الإنترنت كيف أطلق شرطي، من اثنين كانا يتبعان الرجل، النار عليه في الظلام، عندما كان يحاول فتح باب سيارة وركوبها في مدينة كينوشا.
وتجمع مئات من المحتجين أمام مقار الشرطة. ورشقوا الشرطة بالطوب وقنابل المولوتوف، وأضرمت النار في بعض السيارات، واستخدمت الشرطة الغاز المسيل للدموع.
كما خرج مئات المتظاهرين للشوارع في مسيرات، مرددين هتافات «لن نتراجع».
وفُرض حظر التجول خلال الليل.