الملك عبدالله الثاني
عبدالفتاح السيسي
مصطفى الكاظمي
حالة من الإرباك تشهدها الأروقة الإعلامية كلما أعلن عن قمة ثلاثية مصرية أردنية عراقية، على خلفية تسريبات بعيدة كل البعد عن جدول أعمال القمة، خصوصاً في ما يتعلق بالمشاريع الضخمة بين الدول الثلاث.وما إن تعقد القمة المقررة اليوم (الثلاثاء) حتى تتلاشى التوقعات وتذهب التسريبات أدراج الرياح، فالمتتبع لقصة القمة الثلاثية يكتشف أن العراق يسعى للتنسيق التجاري والاقتصادي مع مصر والأردن وليس إقامة «مشاريع عملاقة» في المنطقة كما روجت لذلك وسائل إعلام مختلفة.
رؤساء الوزراء في العراق تباعاً نوري المالكي وحيدر العبادي وعادل عبدالمهدي عقدوا قمماً ثلاثية مع قادة مصر والأردن، وفي كل قمة حسب البيانات الختامية لها تسعى إلى تفعيل التعاون الاقتصادي بين الدول الثلاث.
«عكاظ» تحدثت مع أكثر من مسؤول أردني بشأن ما تردد حول مشروع اقتصادي عملاق سيقام بين الأردن والعراق ومصر، وكانت الإجابة واضحة بأن كل ما يقال مجرد تقارير صحفية لا يمكننا الرد عليها.الديوان الملكي الأردني كان واضحاً في بيانه الذي أعلن فيه أن عمان ستحتضن القمة الثلاثية بين الملك عبدالله الثاني والرئيس المصري عبدالفتاح السيسي ورئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي لتعزيز تعاونهم الاقتصادي وبحث قضايا إقليمية. وأضاف أن القمة التي تعقد للمرة الثالثة، تركز على تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري والاستثماري، إضافة إلى بحث القضايا الإقليمية.
وعُقدت القمة الثلاثية الأولى بين قادة الدول الثلاث في القاهرة في مارس 2019، تبعتها قمة ثانية في نيويورك في سبتمبر من العام الماضي، بحسب البيان.
وفي قمة القاهرة، بحث القادة عدداً من الأفكار لتعزيز التكامل الاقتصادي بين الدول الثلاث، وأكدوا أهمية استعادة الاستقرار الإقليمي واستكمال المعركة الشاملة ضد الإرهاب.
وذكر بيان ختامي حينذاك، أن القادة ناقشوا عدداً من الأفكار لتعزيز التكامل والتعاون الاقتصادي بين الدول الثلاث، من بينها تعزيز وتطوير المناطق الصناعية المشتركة، والتعاون في قطاعات الطاقة والبنية التحتية وإعادة الإعمار وغيرها من قطاعات التعاون التنموي، إضافة لزيادة التبادل التجاري وتعزيز الاستثمارات المشتركة وتطوير علاقات التعاون الثقافي. وفي نيويورك، ناقش القادة أيضاً آخر تطورات مسار التعاون الثلاثي بين الأردن ومصر والعراق. قمة عمان الثلاثية من المقرر أن تناقش ملفات سياسية واقتصادية عدة، لكن ملفي النفط والتبادل التجاري يطغيان على مجمل أعمالها التي تستمر يوماً واحداً.
رؤساء الوزراء في العراق تباعاً نوري المالكي وحيدر العبادي وعادل عبدالمهدي عقدوا قمماً ثلاثية مع قادة مصر والأردن، وفي كل قمة حسب البيانات الختامية لها تسعى إلى تفعيل التعاون الاقتصادي بين الدول الثلاث.
«عكاظ» تحدثت مع أكثر من مسؤول أردني بشأن ما تردد حول مشروع اقتصادي عملاق سيقام بين الأردن والعراق ومصر، وكانت الإجابة واضحة بأن كل ما يقال مجرد تقارير صحفية لا يمكننا الرد عليها.الديوان الملكي الأردني كان واضحاً في بيانه الذي أعلن فيه أن عمان ستحتضن القمة الثلاثية بين الملك عبدالله الثاني والرئيس المصري عبدالفتاح السيسي ورئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي لتعزيز تعاونهم الاقتصادي وبحث قضايا إقليمية. وأضاف أن القمة التي تعقد للمرة الثالثة، تركز على تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري والاستثماري، إضافة إلى بحث القضايا الإقليمية.
وعُقدت القمة الثلاثية الأولى بين قادة الدول الثلاث في القاهرة في مارس 2019، تبعتها قمة ثانية في نيويورك في سبتمبر من العام الماضي، بحسب البيان.
وفي قمة القاهرة، بحث القادة عدداً من الأفكار لتعزيز التكامل الاقتصادي بين الدول الثلاث، وأكدوا أهمية استعادة الاستقرار الإقليمي واستكمال المعركة الشاملة ضد الإرهاب.
وذكر بيان ختامي حينذاك، أن القادة ناقشوا عدداً من الأفكار لتعزيز التكامل والتعاون الاقتصادي بين الدول الثلاث، من بينها تعزيز وتطوير المناطق الصناعية المشتركة، والتعاون في قطاعات الطاقة والبنية التحتية وإعادة الإعمار وغيرها من قطاعات التعاون التنموي، إضافة لزيادة التبادل التجاري وتعزيز الاستثمارات المشتركة وتطوير علاقات التعاون الثقافي. وفي نيويورك، ناقش القادة أيضاً آخر تطورات مسار التعاون الثلاثي بين الأردن ومصر والعراق. قمة عمان الثلاثية من المقرر أن تناقش ملفات سياسية واقتصادية عدة، لكن ملفي النفط والتبادل التجاري يطغيان على مجمل أعمالها التي تستمر يوماً واحداً.