منعت السلطات في ميانمار أقلية الروهينغا المسلمة من العمل السياسي أو الترشح للانتخابات التي ستجرى في نوفمبر القادم، زاعمين أنهم من أصول أجنبية.
وتقدم 12 من مواطني ميانمار من الروهينغا بطلبات للترشح لخوض الانتخابات أملا في دخول معترك السياسة في ظل الحكومة الجديدة بزعامة أونج سان سو كي، إلا أن طلبات ستة منهم رفضت، بزعم أنهم لم يقدموا ما يثبت أن الوالدين كانا من مواطني البلاد وقت الولادة.
وقال رئيس منظمة روهينغا بورما في بريطانيا تون خين: يجب أن يحظى الجميع في ميانمار بنفس الفرصة لخوض الانتخابات بغض النظر عن العرق أو الديانة.