بالتنسيق والشراكة مع مليشيا الحوثي، يواصل تنظيم «القاعدة» تدمير البنى التحتية اليمنية، وفجر أمس (الثلاثاء) مستوصفا طبيا في مركز مديرية الصومعة التابعة لمحافظة البيضاء التي لا تزال تحت سيطرة الانقلاب.
وقال مصدر قبلي لـ«عكاظ»، إن التنظيم الإرهابي فخخ المستوصف الطبي الذي كان يعمل فيه طبيب الأسنان مظهر اليوسفي، الذي أعدمه صلبا الأسبوع الماضي. وأضاف أن «القاعدة والحوثي» يعملان كجبهة واحدة ضد الشعب اليمني في تلك المناطق، مؤكدا أن ما أعلنه الحوثيون قبل أيام عن تطهير المنطقتين من «القاعدة» أكذوبة يدحضها تفجير المستوصف ويفضح للرأي العام اليمني والدولي طبيعة العلاقة بين الطرفين. ولفت إلى أن المليشيا تتهرب من الضغوط الدولية بأنباء كاذبة، مؤكدا أن الحوثي والقاعدة يعدمان أبناء القبائل بسلاح واحد. فيما أكدت مصادر عسكرية مقتل القيادي الحوثي العميد محمد معصار مع عدد من مرافقيه في معارك مع الجيش اليمني في الرخيم بمديرية قانية بالبيضاء.
من جهة أخرى، تتزايد الأزمات المالية والمعاناة في أوساط المدنيين بمناطق سيطرة الحوثي بعد توجه المليشيا لسحب العملة الصعبة من الأسواق. وقالت مصادر مصرفية في صنعاء لـ«عكاظ»، إن قيادات حوثية تحولت للعمل في شراء العملة الأجنبية بهدف ضرب العملة الوطنية وإفشال جهود الحكومة الشرعية للنهوض بالاقتصاد.
وكشفت عن أن المليشيا أجبرت محلات الصرافة على التعامل مع العملة اليمنية الطبعة الجديدة التي أصدرتها الحكومة بسعر أقل من سعر العملة القديمة ما رفع سعر التحويلات بين مناطق الشرعية والحوثي إلى ما يعادل ثلث مبلغ التحويل.
وقال مصدر قبلي لـ«عكاظ»، إن التنظيم الإرهابي فخخ المستوصف الطبي الذي كان يعمل فيه طبيب الأسنان مظهر اليوسفي، الذي أعدمه صلبا الأسبوع الماضي. وأضاف أن «القاعدة والحوثي» يعملان كجبهة واحدة ضد الشعب اليمني في تلك المناطق، مؤكدا أن ما أعلنه الحوثيون قبل أيام عن تطهير المنطقتين من «القاعدة» أكذوبة يدحضها تفجير المستوصف ويفضح للرأي العام اليمني والدولي طبيعة العلاقة بين الطرفين. ولفت إلى أن المليشيا تتهرب من الضغوط الدولية بأنباء كاذبة، مؤكدا أن الحوثي والقاعدة يعدمان أبناء القبائل بسلاح واحد. فيما أكدت مصادر عسكرية مقتل القيادي الحوثي العميد محمد معصار مع عدد من مرافقيه في معارك مع الجيش اليمني في الرخيم بمديرية قانية بالبيضاء.
من جهة أخرى، تتزايد الأزمات المالية والمعاناة في أوساط المدنيين بمناطق سيطرة الحوثي بعد توجه المليشيا لسحب العملة الصعبة من الأسواق. وقالت مصادر مصرفية في صنعاء لـ«عكاظ»، إن قيادات حوثية تحولت للعمل في شراء العملة الأجنبية بهدف ضرب العملة الوطنية وإفشال جهود الحكومة الشرعية للنهوض بالاقتصاد.
وكشفت عن أن المليشيا أجبرت محلات الصرافة على التعامل مع العملة اليمنية الطبعة الجديدة التي أصدرتها الحكومة بسعر أقل من سعر العملة القديمة ما رفع سعر التحويلات بين مناطق الشرعية والحوثي إلى ما يعادل ثلث مبلغ التحويل.