زلزلت هتافات المحتجين ضد «الإخوان» وحكومة الوفاق شوارع العاصمة الليبية لليوم الثالث على التوالي أمس (الأربعاء)، واشتعل ميدان الشهداء وسط طرابلس، وهتف المتظاهرون الغاضبون ضد حكومة فايز السراج والإخوان والمجلس الرئاسي.
وأفات مصادر موثوقة، بأن المحتجين توجهوا إلى منزل السراج بمنطقة النوفليين، لمطالبته بالتنحي. وكشفت المصادر، أن الحرس الشخصي للسراج أخرجوه من الباب الخلفي للمنزل قبل وصول المحتجين بدقائق. وأضافت أنه توجه إلى قاعدة معيتيقة للمكوث هناك. وردت مليشيات موالية للوفاق بالرصاص لتفريق المتظاهرين، ووثقت بعض اللقطات إصابة أحد الشباب.
ويحتج الليبيون خصوصاً الشباب على الظروف المعيشية والفساد المستشري بين مفاصل حكومة الوفاق، ما أغرق ليبيا منذ سنوات في الحرب والفوضى. وتصدّر اجتثاث الفساد والخدمات العامة والانقطاع المتكرر للكهرباء والمياه وشح الوقود مطالب المتظاهرين الذين يرون الفساد سبباً رئيسياً في تفاقم أوضاعهم المعيشية. ورفعت خلال التظاهرة الأعلام الليبية ولافتات كتب على إحداها «محاسبة الفاسدين»، كما ارتفعت شعارات منددة بالتدخل التركي وضخ المرتزقة السوريين، بالإضافة إلى الإخوان.
وأخفقت محاولات السراج في تهدئة غضبة الشارع، عبر خطاب متلفز مساء الإثنين بتأكيده على «الحقّ المشروع» لليبيين في التعبير عن آرائهم، معترفاً بـ«نصيبه من المسؤولية» عن تدهور الوضع ومذكّراً في الوقت نفسه بأنّ الأزمة «مستمرة منذ سنوات».
من جهتها، أدانت نقابة المحامين الليبية الاعتداء على حق التظاهر السلمي في طرابلس. وأكدت أنها لن تسكت على الاعتداءات بحق المحتجين في طرابلس، محذرة من محاولة إرهاب المتظاهرين السلميين.
ولم تجد وزارة داخلية الوفاق إلا رداً واحداً على الدعوات المستمرة للتظاهر، عبر فرضها الحصول على إذن. وحذرت في بيان أمس، من أنها ستتخذ الإجراءات اللازمة بشأن أي تجمعات لا تلتزم بالشروط القانونية للتظاهر، وفق قانون تنظيم حق التظاهر. وطالبت اللجان المسؤولة عن الاحتجاجات بالتوجه إلى مديريات الأمن المختصة للحصول على الأذون اللازمة للتظاهر حتى يتسنى للجهات الأمنية حماية المتظاهرين.
وأفات مصادر موثوقة، بأن المحتجين توجهوا إلى منزل السراج بمنطقة النوفليين، لمطالبته بالتنحي. وكشفت المصادر، أن الحرس الشخصي للسراج أخرجوه من الباب الخلفي للمنزل قبل وصول المحتجين بدقائق. وأضافت أنه توجه إلى قاعدة معيتيقة للمكوث هناك. وردت مليشيات موالية للوفاق بالرصاص لتفريق المتظاهرين، ووثقت بعض اللقطات إصابة أحد الشباب.
ويحتج الليبيون خصوصاً الشباب على الظروف المعيشية والفساد المستشري بين مفاصل حكومة الوفاق، ما أغرق ليبيا منذ سنوات في الحرب والفوضى. وتصدّر اجتثاث الفساد والخدمات العامة والانقطاع المتكرر للكهرباء والمياه وشح الوقود مطالب المتظاهرين الذين يرون الفساد سبباً رئيسياً في تفاقم أوضاعهم المعيشية. ورفعت خلال التظاهرة الأعلام الليبية ولافتات كتب على إحداها «محاسبة الفاسدين»، كما ارتفعت شعارات منددة بالتدخل التركي وضخ المرتزقة السوريين، بالإضافة إلى الإخوان.
وأخفقت محاولات السراج في تهدئة غضبة الشارع، عبر خطاب متلفز مساء الإثنين بتأكيده على «الحقّ المشروع» لليبيين في التعبير عن آرائهم، معترفاً بـ«نصيبه من المسؤولية» عن تدهور الوضع ومذكّراً في الوقت نفسه بأنّ الأزمة «مستمرة منذ سنوات».
من جهتها، أدانت نقابة المحامين الليبية الاعتداء على حق التظاهر السلمي في طرابلس. وأكدت أنها لن تسكت على الاعتداءات بحق المحتجين في طرابلس، محذرة من محاولة إرهاب المتظاهرين السلميين.
ولم تجد وزارة داخلية الوفاق إلا رداً واحداً على الدعوات المستمرة للتظاهر، عبر فرضها الحصول على إذن. وحذرت في بيان أمس، من أنها ستتخذ الإجراءات اللازمة بشأن أي تجمعات لا تلتزم بالشروط القانونية للتظاهر، وفق قانون تنظيم حق التظاهر. وطالبت اللجان المسؤولة عن الاحتجاجات بالتوجه إلى مديريات الأمن المختصة للحصول على الأذون اللازمة للتظاهر حتى يتسنى للجهات الأمنية حماية المتظاهرين.