تحولت منطقة خلدة (جنوب بيروت) إلى ساحة معركة بين عناصر من حزب الله وسكان المنطقة المعروفين بعرب خلدة، استخدمت فيها الأسلحة الرشاشة، ما أدى إلى سقوط قتيل يبلغ من العمر 14 عاماً وعدد من الجرحى.
وفِي التفاصيل عمد حزب الله إلى رفع لافتات عاشورائية، وهو يدرك أن هذا الأمر مرفوض من سكان المنطقة، وقد وقعت حادثة مماثلة بين الطرفين قبل أسبوع للأسباب نفسها، إلاّ أن إمعان الحزب باستفزاز السكان أدى إلى فتح المعركة التي استدعت تدخل الجيش الذي قام بإقفال الطرقات المؤدية إلى الشارع الذي اندلعت فيه المعركة.