ليلى عبدالمجيد
ليلى عبدالمجيد
-A +A
محمد حفني (القاهرة)

حذرت الخبيرة الإعلامية الدكتورة ليلى عبدالمجيد، من خطورة قناة «الجزيرة» القطرية وقنوات «الإخوان» التي تبث من خارج مصر، مؤكدة أنها تحولت إلى منابر للعناصر الإرهابية وتعطي صوراً مغلوطة من خلال أخبارها وتقاريرها المزيفة بعدم استقرار دول المنطقة خاصة المعادية لها.

واتهمت في تصريحات لـ«عكاظ»، هذه القنوات بأنها لا تكف عن اختلاق الأكاذيب ونشر الفتن، والسعي إلى تمزيق الأوطان العربية والعبث بوحدتها، فضلاً عن سعيها بكل الطرق إلى إسقاط عدد من أنظمة الحكم العربية، بضوء أخضر من نظام «الحمدين» الذي ينفذ مخططات الفوضى الخلاقة الرامية لتقسيم المنطقة.

ووصفت العميد السابق لكلية الإعلام بجامعة القاهرة، «الجزيرة» ومن يعاونها بأنها تحولت إلى مليشيات داعمة لجماعات العنف والتطرف وبالتالي فقدت مصداقيتها الإعلامية لدى قطاعات واسعة في المنطقة العربية والعالم، فهي تسعى من خلال تقاريرها المزيفة إلى التغيير وإحداث الثورات، وهو الأمر الذي ترفضه الشعوب العربية خاصة المستقرة منها ما وضعها موضع الشك، لتنالها أصابع الاتهام من جوانب كثيرة.

وأكدت أن «الجزيرة» تدعم الإرهاب بشكل كامل وبعيدة تماماً عن المصداقية والموضوعية ولا تقدم أخبارها وتقاريرها بشكل صحيح وحيادي، فضلاً عن أنها لا تتناول أي شأن داخلي لقطر رغم المشاكل الداخلية الكثيرة والمتعددة، فهي على سبيل المثال توجه سهامها المسمومة بطريقة يومية إلى الدولة المصرية، وأصبحت «كارتاً محروقاً» لأنها تعتمد على الأكاذيب وتشويه الحقائق ودعمها المستمر للإرهاب.

وأكدت أن الدوحة بنظامها ضعيفة النفوذ وغير مؤثرة في صناعة القرار عربياً أو دولياً، لذا لجأت إلى الأساليب المشبوهة بزعم أن ذلك سيزيد من نفوذها وقوتها، إلا أن هدفها لم يتحقق وأصبحت معزولة عربياً وخليجياً. ولفتت الخبيرة المصرية، إلى أن نظام الحمدين لجأ إلى ملف الإعلام لإثارة البلبلة ورسخ كل الإمكانيات المالية لتلك القنوات، متهمة قطر ونظامها بأنها المسؤول الأول على تدخل بعض الدول الإقليمية وعلى رأسها تركيا وإيران في الشؤون العربية وإثارة النعرات والخلافات في بعض دول المنطقة.