بلا تقدم يذكر، انتهت محادثات اللجنة الدستورية حول سورية في جنيف، إلا أن الموفد الأممي الخاص غير بيدرسن، أعلن أن المشاركين وجدوا «نقاطا مشتركة» ويتطلعون إلى الاجتماع مجددا. وقال بيدرسن في تصريح مساء أمس الأول، إنه بعد ما يقرب من 10 سنوات من النزاع، «من الواضح أنه لا تزال هناك خلافات قوية جدا». وأعرب عن تفاؤله بأنه استمع إلى ممثلي النظام السوري والمعارضة «يقولان بكل وضوح إنهما وجدا نقاطا مشتركة عدة». وكشف أنه تلقى رسالة واضحة من جميع الأطراف بأنهم حريصون على الاجتماع مجددا، وهو ما اعتبره أمرا «مشجعا»، غير أن المشاركين لم يتفقوا على فحوى جلسة المناقشات المقبلة أو تاريخها. وقال بيدرسن إن «ما جرى يظهر أنه من الممكن المضي قدما في المحادثات بطريقة مسؤولة، معتبرا أنه من الممكن التعامل مع الحالات المعقدة طالما أنه يتم اتباع البروتوكول الطبي الصارم والنصائح».
وفيما أفاد رئيس وفد المعارضة هادي البحرة، بأنه في وقت «كانت هناك نقاط خلاف معينة أعتقد أن القواسم المشتركة كانت أكبر من الاختلافات»، قال مصدر في وفد النظام السوري، إن «الوفد الوطني أكد خلال مداخلاته، حرصه على مواصلة العمل بانفتاح في الجولات المقبلة».
وعلقت المحادثات حول الدستور السوري (الإثنين) الماضي بعد إصابة 4 مشاركين فيها بكورونا. وأعلنت الأمم المتحدة استئناف المحادثات (الخميس) عبر لجنة مصغرة تضم 45 شخصا تم اختيارهم بالتساوي من جانب دمشق والمعارضة وبيدرسن بهدف إشراك ممثلين للمجتمع المدني.
وفيما أفاد رئيس وفد المعارضة هادي البحرة، بأنه في وقت «كانت هناك نقاط خلاف معينة أعتقد أن القواسم المشتركة كانت أكبر من الاختلافات»، قال مصدر في وفد النظام السوري، إن «الوفد الوطني أكد خلال مداخلاته، حرصه على مواصلة العمل بانفتاح في الجولات المقبلة».
وعلقت المحادثات حول الدستور السوري (الإثنين) الماضي بعد إصابة 4 مشاركين فيها بكورونا. وأعلنت الأمم المتحدة استئناف المحادثات (الخميس) عبر لجنة مصغرة تضم 45 شخصا تم اختيارهم بالتساوي من جانب دمشق والمعارضة وبيدرسن بهدف إشراك ممثلين للمجتمع المدني.