لم يكن الشاب نايف أحمد الذي خرج من منزله في قرية موشج بمديرية الخوخة يعلم أنه لن يعود إلى أسرته ولن يحلم بموعد لقاء حبيبته الذي يعمل جاهداً لتوفير الالتزامات للتحضير للعرس في أقرب فرصة والوفاء لوالديه وإخوانه بمصاريفهم اليومية، لم يكن نايف الضحية الأخيرة لمليشيا الحوثي المدعومة من إيران، بل إن هناك العشرات يومياً تحصدهم تلك الألغام التي زرعها الحوثيون في الطرق والمزارع في الحديدة.
توجه نايف بنشاط في الصباح الباكر على متن حافلته الصغيرة (الأجرة) التي يقودها، لكنه ما إن وصل إلى الطريق في منطقة موشج إلا وانفجر فيها اللغم الأرضي الذي زرعته عناصر مليشيا الحوثي لتحرق حافلته وتبتر أطرافه ليفارق الحياة قبل أن يصل إلى المستشفى، فيما أصيب عدد من الركاب بإصابات متفاوتة وفقاً للمركز الإعلامي لقوات العمالقة التابع للجيش الوطني.
ويروي شقيق نايف الحادثة الأليمة بالقول بعد سماعنا للانفجار هرعنا لإنقاذ ما يمكن إنقاذه من الأرواح، لكن روح شقيقي فاضت بعد ألم حيث بترت يداه اليمنى واليسرى، مؤكداً أن نايف ليس حالة نادرة الحدوث، بل هو واحد من جملة الضحايا الذين فتكت بهم وبأحلامهم ألغام الحوثي.
وطالب أبناء الحديدة المجتمع الدولي بالتحرك للضغط على المليشيا لوقف زرع الألغام في الطرق والمزارع، مؤكدين أن غالبية الضحايا من رعاة الأغنام والباحثين عن المياه والمزارعين.
توجه نايف بنشاط في الصباح الباكر على متن حافلته الصغيرة (الأجرة) التي يقودها، لكنه ما إن وصل إلى الطريق في منطقة موشج إلا وانفجر فيها اللغم الأرضي الذي زرعته عناصر مليشيا الحوثي لتحرق حافلته وتبتر أطرافه ليفارق الحياة قبل أن يصل إلى المستشفى، فيما أصيب عدد من الركاب بإصابات متفاوتة وفقاً للمركز الإعلامي لقوات العمالقة التابع للجيش الوطني.
ويروي شقيق نايف الحادثة الأليمة بالقول بعد سماعنا للانفجار هرعنا لإنقاذ ما يمكن إنقاذه من الأرواح، لكن روح شقيقي فاضت بعد ألم حيث بترت يداه اليمنى واليسرى، مؤكداً أن نايف ليس حالة نادرة الحدوث، بل هو واحد من جملة الضحايا الذين فتكت بهم وبأحلامهم ألغام الحوثي.
وطالب أبناء الحديدة المجتمع الدولي بالتحرك للضغط على المليشيا لوقف زرع الألغام في الطرق والمزارع، مؤكدين أن غالبية الضحايا من رعاة الأغنام والباحثين عن المياه والمزارعين.