بعد 17 عاماً من الحرب الأهلية، وقعت الخرطوم والحركات المسلحة اتفاق سلام في جوبا أمس (الإثنين)، وقع الاتفاق بالأحرف الأولى ممثلون للحكومة السودانية الانتقالية والجبهة الثورية السودانية التي تضم 4 حركات مسلّحة، بعد 10 أشهر من مفاوضات بوساطة من حكومة جنوب السودان.
وينص الاتفاق على تفكيك الحركات المسلحة وانضمام مقاتليها إلى الجيش النظامي الذي سيعاد تنظيمه ليكون ممثلاً لجميع مكونات الشعب السوداني.
لكن هناك مجموعتين لن توقعا الاتفاق وهما حركة تحرير السودان بزعامة عبدالواحد نور والحركة الشعبية لتحرير شمال السودان بزعامة عبدالعزيز الحلو.
يذكر أن الحركات الأربع مجتمعة تحت تحالف الجبهة الثورية السودانية التي رأت النور في 2011، وهي حركة تحرير السودان التي انشقت بين عبدالواحد نور ومني أركو مناوي، والأخير هو الذي وقع الاتفاق مع الخرطوم، حركة العدل والمساواة وأسسها خليل إبراهيم عام 2001، المجلس الثوري الانتقالي وتشكّل عام 2012 ويضمّ مجموعة من المنشقين عن حركات دارفور الرئيسية الثلاث السابقة ويرأسه الهادي إدريس، والحركة الشعبية لتحرير السودان والتي انشقت عام 2017 إلى حركتين: الحركة الشعبية لتحرير السودان / جناح عبدالعزيز الحلو والحركة الشعبية لتحرير السودان /
جناح مالك عقار، والأخير هو الذي وقع الاتفاق.
وبقيت خارج الاتفاق حركتان كبيرتان: واحدة في دارفور وهي حركة جيش تحرير السودان / جناح عبدالواحد نور التي تواصل القتال في دارفور، ولم تدخل مع الحكومة في مفاوضات، والثانية الحركة الشعبية لتحرير السودان / جناح عبدالعزيز الحلو التي تقاتل في جنوب كردفان والنيل الأزرق.
وينص الاتفاق على تفكيك الحركات المسلحة وانضمام مقاتليها إلى الجيش النظامي الذي سيعاد تنظيمه ليكون ممثلاً لجميع مكونات الشعب السوداني.
لكن هناك مجموعتين لن توقعا الاتفاق وهما حركة تحرير السودان بزعامة عبدالواحد نور والحركة الشعبية لتحرير شمال السودان بزعامة عبدالعزيز الحلو.
يذكر أن الحركات الأربع مجتمعة تحت تحالف الجبهة الثورية السودانية التي رأت النور في 2011، وهي حركة تحرير السودان التي انشقت بين عبدالواحد نور ومني أركو مناوي، والأخير هو الذي وقع الاتفاق مع الخرطوم، حركة العدل والمساواة وأسسها خليل إبراهيم عام 2001، المجلس الثوري الانتقالي وتشكّل عام 2012 ويضمّ مجموعة من المنشقين عن حركات دارفور الرئيسية الثلاث السابقة ويرأسه الهادي إدريس، والحركة الشعبية لتحرير السودان والتي انشقت عام 2017 إلى حركتين: الحركة الشعبية لتحرير السودان / جناح عبدالعزيز الحلو والحركة الشعبية لتحرير السودان /
جناح مالك عقار، والأخير هو الذي وقع الاتفاق.
وبقيت خارج الاتفاق حركتان كبيرتان: واحدة في دارفور وهي حركة جيش تحرير السودان / جناح عبدالواحد نور التي تواصل القتال في دارفور، ولم تدخل مع الحكومة في مفاوضات، والثانية الحركة الشعبية لتحرير السودان / جناح عبدالعزيز الحلو التي تقاتل في جنوب كردفان والنيل الأزرق.