كشف عدد من المختطفين وذووهم اليوم (الثلاثاء) الانتهاكات والجرائم التي يتعرض لها المختطفون في سجون الحوثي من وسائل تعذيب وانعكاساتها على الأطفال والنساء.
جاء ذلك في جلسة استماع أقامتها رابطة أمهات المختطفين بمحافظة تعز بالشراكة مع مؤسسة دفاع الحقوق والحريات بالتزامن مع اليوم العالمي للإخفاء القسري.
وقالت زوجة المخفي قسراً محمد الصنوي إن زوجها المختطف منذ 2015 لا تعلم أين هو، وهل لايزال على قيد الحياة أو توفي؟ مؤكدة أن والدهُ توفي قهراً قبل أيام وأمنيتهُ الوحيدة رؤية ولده ولو لمرة واحدة.
وأضافت: «لقد أصيبت ابنتي بمرض القلب وبحالة نفسية نتيجة للمعاناة التي تتحملها الأسرة والحرمان»، مطالبة المجتمع الدولي بكشف مصير زوجها.
فيما تحدث المختطف المفرج عنه عبدالغني الهيج عن حجم الانتهاكات التي تعرض لها بعد اختطافه من مدرسته التي كان يعمل فيها في 2018، موضحاً أنه تعرض لحرب نفسية أثرت عليه وعلى أسرته، إذ كانت المليشيات تهددهم بجعلهم دروعاً بشرية ونقلهم إلى مواقع عسكرية.
فيما أوضح المختطف المفرج عنه صادق الشجاع أن المليشيا اختطفته و5 من إخوانه في 2015 بعد تدمير منزلهما في تعز، وإطلاق سراح 3 منهم، ولايزال مصير أخويه خالد ونجيب مجهولاً.
من جهتها، قالت ممثلة رابطة أمهات المختطفين في تعز أسماء الراعي إن فريقها رصد 3862 حالة إخفاء قسري منذ عام 2016، ولا يزالون في سجون المليشيا حتى اليوم، داعية المجتمع الدولي إلى المساهمة الفاعلة في الضغط على الحوثي لإطلاقهم.